المصدر الأول لاخبار اليمن

“سأقتل على أيدي هؤلاء”.. محمد بن سلمان أبلغ هذا الشخص أنه يخشى التطبيع مع إسرائيل

متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //

كشف الملياردير الإسرائيلي حاييم سابان، عن تخوف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من التطبيع مع إسرائيل والانبطاح كما أنبطح محمد بن زايد وملك البحرين حمد بن عيسى.

وقال سابان إن محمد بن سلمان “رفض” الانضمام للإمارات والبحرين في اتفاق “العار والخيانة” مع إسرائيل، لان هذه الخطوة ستعرضه للقتل. حسب قوله.

ووفقا لصحيفة “هآرتس” فإن محمد بن سلمان تطرق لموضوع التطبيع أثناء لقاء جمعه بالملياردير الإسرائيلي سابان الذي كشف تفاصيل هذا اللقاء خلال حملة على الإنترنت أقيمت الأربعاء لمرشحي الحزب للرئاسة الأمريكية جو بايدن وكامالا هاريس في ولاية فلوريدا.

وأشار سابان إلى أن ولي العهد السعودي أخبره بأنه لا يمكن أن ينضم إلى البحرين والإمارات في تطبيع العلاقات مع إسرائيل لأن القيام بذلك سيؤدي إلى “قتله على يد إيران وقطر وشعبي (الشعب السعودي)”.

ولم تكشف “هآرتس” عن تاريخ اللقاء أو المناسبة التي جمعت بين سابان وبن سلمان.

خلافات العائلة المالكة

يذكر أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كانت أفادت بأن العائلة المالكة السعودية منقسمة حول “احتضان محتمل” لإسرائيل، مشيرة إلى أن الملك وولي عهده على خلاف حول ما إذا كان ينبغي تسهيل العلاقات معها.

وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قال إن المملكة العربية السعودية كان لها دور واضح في اتفاق التطبيع الذي جرى توقيعه بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، مشيراً إلى أن الرياض قد تنضم إلى هذا الاتفاق في وقت قريب.

وأضاف السفير الامريكي المتباهي بما فعلته السعودية في تصريحات نقلتها عنه صحيفة ” يسرائيل هيوم”، أن المملكة “قدّمت مساعدة كبيرة لاتمام هذا الاتفاق، وأن هذا الأمر كان واضحاً”، حسب قوله.

ولم يفصح فريدمان عن تفاصيل الدور السعودي في الاتفاق، قائلاً إنه “لا يريد التحدث باسم السعودية”، لكنه اعتبر أن سماح الرياض بعبور الطيران الإسرائيلي في أجوائها “يعدّ مؤشراً مهماً للغاية في هذا الاتجاه”.

وأضاف: “الرحلة من مطار بن غوريون إلى البحرين كانت تستغرق سبع ساعات لكنها أصبحت تستغرق ثلاث ساعات فقط بعد موافقة الرياض على المرور بمجالها الجوي. لا يجب التقليل من أهمية هذا الموقف، إنه مؤشر مهم للغاية”.

وفيما يتعلق بانضمام السعودية إلى اتفاق التطبيع، قال فريدمان: “أعتقد أنه يجب احترام إرادة الحكومة السعودية، والسماح لها بالتحرك على وتيرتها الخاصة، والتعامل مع الوضع كما تراه مناسباً”.

وتابع: “لكننا جميعاً راضون جداً عن مساعدة السعودية، آمل أن يتم توسيعها اعتباراً من هذه اللحظة”، معرباً عن قناعته بأن دولاً أخرى في الجامعة العربية ستطبّع العلاقات مع “إسرائيل”، وأنه “لا يشك في أن ذلك سيحدث”.

وقال فريدمان إنه حتى أشرس أعداء “إسرائيل” سيلاحظون هذه التوجهات، وسيفهمون إلى أين تهب الرياح، مضيفاً: “إنهم سيواجهون خياراً صعباً للغاية”.

قد يعجبك ايضا