صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أدان وزير الخارجية المهندس هشام شرف، هرولة قادة النظام السوداني الجدد نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني.. مؤكدا أن التطبيع مع الكيان الغاصب لن يضعف من صلابة موقف محور المقاومة.
وأشار وزير الخارجية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن إعلان اتفاق التطبيع بين السودان والكيان الصهيوني جاء في هذا التوقيت كنتيجة للتبعية المالية والسياسية للنظام السوداني لدولتي العدوان السعودي- الإماراتي اللتان تحاولان التقرب من الإدارة الأمريكية واللوبي الصهيوني بأمريكا، وقامتا في وقت سابق بالتخلي عن القضية الأم للأمتين الإسلامية والعربية من خلال التطبيع الكامل.
وقال” الثمن الذي دفعه قادة النظام السوداني للخروج من القائمة الأمريكية للإرهاب، من ملايين الدولارات والتطبيع مع الكيان الصهيوني، لن يخرج السودان من أزمته الحالية التي اخطأ قادة النظام في معالجتها، بل قد تزيد من تداعياتها على مستوى الشارع السوداني والأوضاع في السودان والأيام القادمة ستثبت صحة ذلك”.
وأكد وزير الخارجية، أن استمرار البعض في الهرولة للتطبيع وإعلان إنهاء حالة العداء مع الكيان الصهيوني دون أي التزام بموقف عربي موحد يأخذ في الاعتبار حقوق الفلسطينيين ومظلوميتهم والتشاور مع السلطة الفلسطينية والقوى الشعبية الفاعلة في فلسطين سيكون مصيره الفشل ولن يضعف من صلابة موقف محور المقاومة الذي يكتسب قوته من موقف شعوبه الرافضة أي تفريط في القضية الفلسطينية مهما كانت المغريات.