صنعاء: وكالة الصحافة اليمنية//
نددت منظمات المجتمع المدني في بيان لها اليوم الاحد، بالاعمال الاجرامية التي تقوم بها دول تحالف العدوان السعودي الامريكي ومرتزقتهم وعملائهم على اليمن.
وقالت منظمات المجتمع المدني في بيان لها حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه: “أن اخر جرائم العدوان ومرتزقتهم ما قام به أحد جنود مرتزقة دولِ تحالف العدوانِ من “الجانجيويد” السودانيين ،يومَ الخميس 29 مارس 2018م لتحرشه بفتيات واخافتهن وارعابهن عبر اطلاق عيارات نارية عليهن وقيامه بإمساك إحدهن وارتكبِ جريمة في حقها بأن قام باغتصاب تلك الفتاةِ التي حاولت الفرار منه وحاولن من كان بجوارها من الفتيات إنقاذها إلا انه قام بإطلاق عيارات ناريه عليهن ، وعجزت الفتاة من انقاذ نفسها والدفاع عن شرفها”.
وأضافت: “إن منظمات المجتمع المدني تستنكر وتدين بأشد العبارات الممارسات والاعمال الاجرامية التي تقوم بها دول تحالف العدوان السعودي الامريكي ومرتزقتهم وعملائهم على بلادنا واستهداف المدنيين في مساكنهم وتجمعاتهم وتدمير كافة الاعيان المدنية والثقافية المحميات دولياً وفقاً للقانون الدولي الإنساني ، وفرض الحصار الجائر وغير المبرر بهدف تجويع المدنيين واهلاكهم”.
وتابعت: “أن منظمات المجتمع المدني بالجمهورية اليمنية تتابع الاعمال الاجرامية والارهابية التي ترتكبها دول العدوان السعودي الامريكي على بلادنا وعملت على رصد وتوثيق سلسلة من الجرائم والانتهاكات الصارخة لقواعد واحكام القانون الدولي التي تؤكد على دول العالم احترامها وعدم المساس بتلك الاحكام بأي شكل من الاشكال وعدم خرقها أو سوء استخدامها لتبرير اعمال وممارسات قد ترتقي إلى جرائم من الجرائم الاشد خطراً “.
وأكدت منظمات المجتمع المدني بأن ما قامت به دول العدوان وما زالت تقوم به من انتهاكات وجرائم عبر طائراتها وبوارجها ومرتزقتها في الداخل والخارج تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان اللذان أوجبا على كل دول العالم احترام حقوق الإنسان وحمايته من أي انتهاك قد يطال تلك الحقوق والحريات وأكدا على تحريم وحظر كافة اشكال الاستغلال والمهانة للكرامة وغيرها من المحظورات التي حددتها قواعد واحكام القانون الدولي العام والقانون الجنائي الدولي، إلا ان دول العدوان السعودي الامريكي على اليمن لم يعر لتلك الاحكام والقواعد أي اهتمام بل قام برميها عرض الحائط وأصبح متحدياً المجتمع الدولي الذي اصبح ساكناً لم يحرك شيء خلال ثلاثة أعوام مضت من عدوان دول التحالف على اليمن وشعبه.
موضحة الى ان المجتمع الدولي أصبح هزيل وغير قادر على حماية الحقوق والحريات كما ادعته احكام ميثاق الامم المتحدة ومختلف المواثيق والاتقاقيات والمعاهدات الصادرة عن ذلك المجتمع الدولي.
وقالت: “إن منظمات المجتمع المدني اذ تستنكر تلك الاعمال والممارسات التي تقدم عليها دول العدوان ومرتزقتهم ممن جلبتهم وتحمل مسئولية كل ذلك الامم المتحدة وأجهزتها المختلفة وتحث المنظمات المجتمع الدولي القيام من غفلته واستيقاضه والدفاع عن كافة الاحكام والقواعد التي ينادي بها لحماية الحقوق والحريات والكرامة الانسانية والمنصوص عليها في مختلف مواثيقه ومعاهداته وعلى رأسها ميثاق الامم المتحدة وقرارات مجلس الامن ومجلس حقوق الإنسان الداعية لحماية النساء والاطفال من أي انتهاك أوأي شكل من أشكال الاستغلال خاصة الاغتصاب، وتؤكد اتفاقيات جنيف الاربع على وجب حماية النساء بصفة خاصة ضد أي اعتداء على شرفهن ولا سيما الاغتصاب والاكراه على الدعارة واي هتك لحرمتهن.
محملة الأممَ المتحدةَ وأجهزتها المعنية مسؤولية استمرار انتهاكات وجرائم دول العدوان وكافة انعكاساتها وأثارها المُباشرة وغير المباشرةِ على المدنيين في اليمن، باعتبارها المسئولة الاولى والجهةَ الدولية المعنية بوقف كافة الاعمال والممارسات الارهابية والاجرامية اللاأخلاقية التي تمارس من قبل دول العدوان ومرتزقتهم وعملائهم على الشعب اليمني.
وطالبت منظمات المجتمع المدني المجتمع الدولي إعمال احكام القانون الدولي العام وقواعده الخاصة بحماية الافراد والاعيان المدنية والثقافية وحماية حقوق الإنسان ووقف الاعتداءات المستمرة والمتكررة من قبل دول التحالف ، وتدعوا المجتمع الدولي القيام بتقديم مرتكبي الجرائم والانتهاكات للمحاكمة وعدم افلاتهم من العقاب خاصة مرتزقة دول التحالف الذين ارتكبوا ابشع وافظع الجرائم في حق نساء واطفال اليمن ، كما تدعو مجلس الامن سرعة اتخاذ قرار بوقف العدوان وفك الحصار وتشكيلِ لجنة دولية مستقلة ومحايدة لتقصيّ الحقائق والتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات ،ومن بينها جرائم الاغتصاب التي ترتكب في حق الشعب اليمني وكل مقدراته وممتلكاته.