خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
قال مفتي الديار اليمنية السيد العلامة/ شمس الدين محمد شرف الدين: “أن ما يحصل من عدوان وانتهاك للأعراض جريمة كبرى بحق الشعب اليمني لا يمكن السكوت عليها ابداً”.
وقال: في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية: “عندما يأتي المحتل الأجنبي لهتك اعراضنا وحرمتنا والاستهتار بحريتنا وكرامتنا فهذا لا يجوز، ومثل هذه الجريمة يجب ان يتحرك الشارع اليمني عن بكرة ابية وأن ينتفضوا انتفاضة رجل واحد لاجتثاث هؤلاء الثعابين العالة على الشعب اليمني حتى تطهير كل شبر من الأرض اليمنية الطاهرة ومواجهة الغزاة المحتلين”.
وأضاف: “لا يجوز السكوت عن هذه الأفعال بأي حال من الأحوال، والله الله في الإقتصاص من هؤلاء وإعادة الكرامة للشعب رجالاً ونسائنا ودحرهم”..
وتابع مفتي الديار اليمنية القول: “على الجميع أن يأخذ العبرة وان يتعظ ولايجوز بأي حال من الأحوال مساندة هذا العدوان والقتال معه أو الرضاء به ومن الحديث الشريف.. “أنه من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة بعث يوم القيامة مكتوب بين عينية يائس من رحمة الله”.. وكما ورد في الحديث للرسول صلوات الله عليه وعلى آله ” لو أن رجلاً قتل في المشرق وآخر رضي في المغرب لكان قد أشرك في دمه”.
وقال: “يفترض على إخواننا في الجنوب “نحن وهم يمنيون” أن يحسوا بما نحس ويشعروا بما نشعر لأننا مستهدفون جميعاً، وعدونا لا يفرق بين جنوب وشمال أو بين مذهب ومذهب ولا بين رجل وامرأه.. ما يهمه هو أن تتحقق مآربه في ارضنا وأن يستعمر بلادنا ويستحلها ويستأثر بخيراتها وأن يستعبد اهلها، وهذا ما لا يمكن أن يرضئ به أي إنسان حر، فضلاً عن مسلم الله ربه ومحمد صلوات الله عليه وآله نبيه ورسوله والمقدر بأن الجنة حق والله حق”.
ودعا مفتي الديار اليمنية، أبناء اليمن في الجنوب صغار وكباراً بأن يأخذوا العبرة مما قد حل فيهم من هؤلاء المحتلين الغزاة المستعمرين لأرضنا وبلادنا الطامحين لهتك اعراضنا..
لافتاً إلى أن العدوان عمد الى قتل الكثير من العلماء والخطباء والساسة والقادة العسكريين والمدنيين بغية بسط نفوذه على بلادنا وسياستنا ومقدراتنا وخيرات بلادنا..