تحليل خاص/ محمد روحاني / وكالة الصحافة اليمنية //
لم تمض ساعات على استهداف سلاح الجو المسير اليمني لمطارات جيزان وأبها وقاعدة خميس مشيط ، بطائرات k2 حتى اعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع عن عملية هجومية ثانية لسلاح الجو المسير اليمني على قاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط بطائرتين مسيرتين نوع” قاصف 2″k.
لو رجعنا الى الوراء لوجدنا ان هذه ليست المرة الاولى التي ينفذ فيه سلاح الجو المسير اليمني اكثر من عملية في أقل من أربعة وعشرين ساعة ففي التاسع من سبتمبر نفذ سلاح الجو المسير ثلاث عمليات هجومية على مطار ابها الدولي بطائرات k2 وطائرات صماد 3 المسيرة في أقل من أربعة وعشرين وساعة .
ومن خلال ما سبق سيتضح لنا ان صنعاء بدأت تنفذ استراتيجية مختلفة عن عملياتها السابقة وهي استراتيجية مضاعفة العمليات سواء على الهدف المقصوف او قصف هدف أخرفي العمق السعودي .
كذلك لو نظرنا الى نوعية السلاح المستخدم سنجد ان صنعاء تستخدم أكثر من نوع من الطائرات المسيرة منها قاصف k2 ، وصماد 3 ، بحسب نوعية الهدف ا .
وبالتأكيد فان مضاعفة العلميات الهجومية له أثر تدميري كبير يترتب عليه تعطيل الحركة في المطارات والقواعد العسكرية التي تنطلق منها الطائرات الحربية لمساعدة القوى التابعة للتحالف في المناطق التي تدور فيها المعارك في الداخل اليمني والتي تلعب دوراً كبيراً في أعاقة تقدم قوات صنعاء في كثير من المناطق وهو ما سينعكس على سير المعارك خصوصاً وان قوى التحالف اثبتت فشلها في الميدان وعجزها الكبير في إيقاف التقدم المتسارع في أكثر من جبهة وخصوصاً في جبهات مأرب .
ويبدوا ان صنعاء قد استطاعت التغلب على معضلة الطيران واستطاعت الحد بشكل كبير من مشاركته في كثير من المعارك بل ومنعه من التحرك من مرابضه عن طريق تعطيل الحركة في القواعد العسكرية والمطارات ومنها مطار جيزان وابها وقاعدة الملك خالد التي كانت أهم القواعد التي ينطلق منها الطيران ليشن غاراته على الاراضي اليمنية .