عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت اللجنة العمالية في محطة حاويات ميناء عدن، أن مليشيات التحالف حولت الميناء إلى ثكنة عسكرية.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة أمس الأثنين، أن مليشيات “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، وقوات سعودية، أعاقت العمل الملاحي، وخالفت كافة الأنظمة والإجراءات واللوائح المنظمة لعمل محطة الحاويات.
واستنكر البيان توقف أنشطة ميناء الحاويات الذي يقدم خدمة للسفن الزائرة المتواجدة في الرصيف، جراء الصراع بين فصائل المليشيات، حول المخدرات التي تم ضبطها قبل عشرة أيام، مبينا أن تواجد المليشيات خلق الرعب والهلع في أوساط عمال الميناء وأصبح تواجدهم يشكل خطورة بالغة.
ودعا البيان إلى ضرورة التدخل العاجل وتنظيم الوجود الأمني في ميناء عدن، بما لا يسيء للعمل الملاحي والميناء، وحتى لا يكون عرضه للفوضى بذريعة الأمن، مشيرا إلى إلى أن المدينة والميناء أصبحا غير آمنين للنشاط الملاحي والاستثمار.
وبحسب البيان أن ميناء عدن يتعرض للتدمير الممنهج، حيث أصبحت الجهات المعنية هي من تحدد دخول وإرساء السفن، بما يتناقض مع إجراءات العمل المعمول بها في الميناء وبقية موانئ العالم أجمع.
ولفت البيان إلى أن التدخلات المتعددة في المجال الأمني ذريعة لتنفير رأس المال المحلي والعالمي بحجة الأمن القومي واليقظة الأمنية.
وأضاف البيان أن فتح حاويات الخطوط الملاحية أصبح عادة من قبل عناصر الانتقالي، دون اتباع اجراءات العمل المعمول بها عالمياً، وأصبحت المظاهر العسكرية سمة من محطة حاويات ميناء عدن والتي من المفروض ان يحكمها قانون المنطقة الحرة.