عدن // وكالة الصحافة اليمنية //
انقذت الإمارات اليوم الأربعاء، الخلافات المتصاعدة بين مليشيات الانتقالي، التابعة لها والقوات السعودية، من فضيحة شحنة المخدرات في ميناء عدن، جنوبي اليمن.
وذكرت مصادر مطلعة أن وفد من المخابرات الإماراتية قدم من مدينة المخا، وألتقى بضباط سعوديين في قصر معاشيق، توصلا لاتفاق على انهاء فضيحة المخدرات التي هزت الرأي العام المحلي وعرت التحالف.
وبحسب المصادر تضمن الاتفاق دعم ترشيح القيادي في مليشيات الانتقالي شلال شائع، التي فضحت ميلشياته محتويات الشحنة نكاية بالسعودية، لمنصب قائد مكافحة الإرهاب في عدن.
مضيفة أن الاتفاق توصل إلى اتلاف جزء من الشحنة تصل إلى ربع طن لتهدئة الشارع العام، وتسليم بقية الشحنة والتي تصل إلى 3 طن للقوات السعودية، مع وقف تفتيش 14 حاوية كانت على متن سفينة المخدرات وجميعها يرجح احتوائها على الكوكائين.
وأجرى التحالف عملية اتلاف صورية، بحضور المحافظ الموالي للانتقالي احمد لملس وما يسمى “النائب العام”، وإتلاف ربع طن من الشحنة في مياه خليج عدن.
وكانت فصائل القيادي شلال شائع، اعترضت الثلاثاء الماضي حاوية بينما كانت تهم بمغادرة ميناء عدن، ضمن حمولة سفينة تصل إلى 15 حاوية، ليتبين لاحقا أن الحاوية تحمل 3 أطنان من الحشيش ضمن شحنة كبيرة قدمت من البرازيل، وانزل جزء منها في مصر قبل أن تتجه إلى ميناء جدة السعودي، ومن ثم إلى ميناء عدن لإفراغ ما تبقى من حمولتها.
يذكر أن كمية الشحنة تشير إلى أنها ليست الأولى التي يتم ادخالها إلى عدن لإغراق المحافظات الجنوبية بالحشيش والمخدرات، كفيلة بتدمير الشباب في كل المدن الجنوبية.
متابعات