فورين بوليسي: محمد دحلان اليد الفلسطينية الخفية للإمارات
ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
سلط تقرير لـ” فورين بوليسي” كتبه جوناثان إتش. فيرزيجر أمس الجمعة الضوء على بداية محمد دحلان الذي كان يُشكل عار فلسطينيا عام 2011م، عندما داهمته الشرطة الفلسطينية في رام الله ليهرب عبر نهر الأردن إلى أبو ظبي، حيث لا يزال في المنفى الإماراتي، وفيما يبدو أن الرجل وجد فرصة للانتقام بصفته مقربًا من قادة خليجيين والعقل الاستراتيجي الإقليمي ، يساعد دحلان في صياغة اتفاقيات السلام العربية مع إسرائيل التي تدفع عباس الهائج..
ولفت مراسل الشرق الأوسط إلى أن دحلان خلال تسع سنوات ماضية وطد علاقته مع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد المتمرد الذي منح دحلان ملاذاً له عندما فر من الرئيس الفلسطيني عباس.
صداقتهم الظاهرة جعلت دحلان يدًا مؤثرة – إن لم تكن مرئية – في صياغة اتفاقيات إبراهيم ، اتفاقيات التطبيع التي توسطت فيها أمريكا والتي وقعتها إسرائيل الشهر الماضي مع الإمارات والبحرين والسودان.
وأوضح التقرير أنه يتم التودد إلى واشنطن لفرض دحلان خليفة لعباس، خاصة وأن دحلان ولد في مخيم خان يونس للاجئين ، وهو بقعة مكتظة بالسكان ونتنة في قطاع غزة الصغير ، وقد نشأ كواحد من القادة الشباب للانتفاضة الفلسطينية عام 1987 ضد إسرائيل المعروفة باسم الانتفاضة ، حيث تعلم اللغة العبرية خلال فترات متعددة في السجون الإسرائيلية.
ثقة ياسر عرفان