المحافظات المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
تجددت الاشتباكات العنيفة، اليوم الأحد، بين ميليشيا الإصلاح المدعومة من السعودية وميليشيا الانتقالي المدعومة من الامارات في محافظة أبين المحتلة جنوب البلاد.
وأوضحت مصادر إعلامية مقربة من التحالف أن قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة يجري حاليا بين ميليشيا الإصلاح وميليشيا الإنتقالي شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
وبينت أن أصوات الاشتباكات يسمع في المدن القريبة من جبهتي الشيخ سالم والطرية شرق زنجبار.
يأتي ذلك في سياق الاشتباكات المتواصلة بين الميليشيات المسلحة التابعة لأجنحة المحتلين في مختلف المحافظات اليمنية المحتلة التي راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى.
وأنشأ المحتلين عشرات المجاميع المسلحة في مختلف المناطق والمحافظات المحتلة التي تتصارع فيما بينها بين الحين والآخر ليبقى المحتل مهيمنا على البلاد ومسيطرا على مناطقها وجرزها الهامة.
يذكر أن ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي أكد في مايو الماضي أن سلطة الاحتلال السعودي الإماراتي تواصل إقحام محافظة أبين في دوامة الاقتتال لسفك الدم الجنوبي لصالح أجندتها.
وأوضح الملتقى في بيان أن هدف قوى الاحتلال من دوامة الاقتتال استنزاف قدرات الجنوب وإبعادها عن معركة التحرر، وذلك عبر أدواتها المحلية من ما يسمى شرعية هادي ومليشيات حزب الإصلاح الموالية للسعودية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
وقال الملتقى: “إن ما يجري اليوم بمحافظة أبين هو قتال عبثي”.. وحث أبناء أبين إلى عدم الانخراط فيه كونه سفك الدماء الجنوبية دون جدوى.
ودعا ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي بمحافظة أبين، أحرار المحافظة إلى رفض هذا القتال العبثي ورص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية للانتصار في معركة التحرر من الاحتلال السعودي الإماراتي ومليشياته التكفيرية.