قالت مجلة “ذا نيويوركر” الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجدت في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ضالتها ليكون “عميلاً” تُوكل إليه مهمة تغيير منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى الدور البارز للإمارات في ذلك.
جاء ذلك في تحقيق مطول للكاتب الصحفي الأمريكي المخضرم ديكستر فيلكينز تحت عنوان “بحث أمير سعودي عن نسخة جديدة للشرق الأوسط”.
ونقل الكاتب عن مسؤول أمريكي سابق روايته كيف أن إدارة ترامب كانت تبحث عن عميل لتغيير منطقة الشرق الأوسط ووجدت ضالتها في الأمير محمد بن سلمان فقررت إحتضانه ليكون عميلها لتحقيق التغيير بالمنطقة.
وأضاف أن مستشاري ترامب جاريد كوشنر وستيف بانون كانا يرغبان في إحداث التغيير بالمنطقة وأن محمد بن سلمان كان أكثر شخص سعيد لسماع ذلك وبالتالي تم إحتضانه بإعتباره عامل التغيير المطلوب.
وتحدث المقال عن دور سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة في حملة الترويج لولي العهد السعودي على أنه الملك القادم للسنوات الخمسين المقبلة.
وذكرت المجلة أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هو من ساعد محمد بن سلمان على تحقيق نفوذه لأنه رأى فيه صورة زعيم شغوف لمحاربة أعدائه.