شبوة/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تقرير صدر حديثاً عن تصاعد أعمال تهريب المشتقات النفطية في محافظة شبوة عبر ميناء “بئر علي” وشواطئ المحافظة إلى أعلى مستوى وذلك من قبل تجار وشخصيات موالية لحزب الإصلاح متواجدة بالخارج.
وأكد التقرير الصادر عن المركز الإعلامي للمحافظات الجنوبية أن ميناء “بئر علي” بمحافظة شبوة الذي تسيطر عليه مليشيا حزب الإصلاح تحوّل إلى ممر آمن لتهريب المشتقات النفطية، يستقبل أسبوعياً من سفينة إلى سفينتين بترول وديزل تابعة لرجال أعمال مرتبطين بالحزب.
وذكر التقرير أن السفن النفطية التي تصل تباعاً بأوامر من قيادات عسكرية في حكومة الفار هادي وتباع في السوق السوداء لا تخضع لأي إجراءات فنية للتأكد من سلامة تلك الشحنات ومدى مطابقتها للمواصفات.
وأشار التقرير إلى ارتفاع وتيرة نشاط تهريب شحنات النفط عبر ميناء “بئر علي” في الفترة الأخيرة بشكل لافت لتتجاوز عائدات الشحنات الشهرية من 10 ـ 20 مليون دولار .. لافتاً إلى أن النفط المهرب يٌستهلك في المحافظات الجنوبية ويٌباع بأسعار السوق السوداء.
وأفاد التقرير أنه يتم تهريب كميات من النفط إلى المحافظات الشمالية التي تعاني من أزمة خانقة جراء استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول تحالف العدوان ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.