القدس/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي، لشاب فلسطيني، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن الجيش “أعدم” الشاب الفلسطيني.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن “صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وعدم مساءلة القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجعها على التمادي في تلك الجرائم”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال في بيان أصدره، إنه أطلق النار على فلسطيني، شمالي الضفة الغربية، بعد محاولته إطلاق النار على جنوده من مسدس، دون أن يوضح مدى إصابته، واكتفى بالقول إنه “تم تحييده”.
لكن صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت إن الشاب قد فارق الحياة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعدمت المواطن بلال عدنان رواجبة (29 عاما) من بلدة عراق التايه (شمال الضفة)، اثناء مروره على حاجز حوارة، قرب نابلس”.
وأضافت “وفا” نقلا عن مصادر فلسطينية وشهود عيان إن “جنود الاحتلال أطلقوا النار من مسافة الصفر على مركبة رواجبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركوه ينزف حتى ارتقى شهيدا”.
وذكرت الوكالة، أن الشهيد “رواجبة” هو “والد لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، ويعمل مستشارا قانونيا برتبة نقيب في مديرية الأمن الوقائي في محافظة طوباس”.