سأجعل ابن سلمان يندم على ما فعله.. تصريحات بايدن عن السعودية تغزو المواقع تزامنا مع تفوقه الانتخابي
متابعات // ووكالة الصحافة اليمنية //
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات سابقة للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن، عن السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وذلك تزامنا مع التقدم الكبير لبايدن على ترامب واقترابه من سلالم البيت الأبيض.
وأعاد ناشطون بتويتر نشر تصريحات “بايدن” السابقة عن السعودية والتي توعد فيها بمحاسبة ابن سلمان، على جرائمه البشعة وخاصة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي وتقطيعه، وكذلك قتل الأطفال والأبرياء في اليمن لتنفيذ مخطط سياسي.
بايدن في إحدى تصريحاته يقول: سأعاقب الحكومة السعودية وولي العهد على خلفية مقتل جمال خاشقجي، وسوف اوقف بيع المعدات العسكرية والسلاح وسنجعلهم يدفعون الثمن على قتلهم الأطفال والأبريا…..
يبدوا أن المرحلة المقبلة سوف تكون صعبه على السعودية ودول الخليج إذا أستمر بايدن على هذا النهج.. pic.twitter.com/4lw9ItFDcd— Saif Alnofli (@saifalnofli9) November 5, 2020
بايدن في إحدى تصريحاته يقول: سأعاقب الحكومة السعودية وولي العهد على خلفية مقتل جمال خاشقجي، وسوف اوقف بيع المعدات العسكرية والسلاح وسنجعلهم يدفعون الثمن على قتلهم الأطفال والأبريا…..
ويقول محللون وسياسيون إن الانتخابات الامريكية قد تغير الحسابات السياسية للاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط. من مصير الاتفاق النووي الإيراني إلى ما يسمى بـ “صفقة القرن” التي أطلقها الرئيس الامريكي دونالد ترامب للإسرائيليين والفلسطينيين إلى الصعود المستمر للاستبداد غير المنضبط، يمكن أن يكون لنتائج السباق الرئاسي تأثير جذري على القضايا التي تشكل المنطقة.
ووعد بايدن بإلغاء ما يعتبره الكثيرون عنصرًا أساسيًا في سياسة ترامب الخارجية، من غض الطرف عن الأتوقراطية وانتهاكات حقوق الإنسان لصالح السياسة الواقعية الفظة.
بالنسبة للكثيرين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أسقطت أمريكا في عهد ترامب أخيرًا مظهر دعمها للديمقراطية في منطقة يطغى عليها رجال أقوياء مدعومون من الولايات المتحدة ومع ذلك، كانت تأثيرات نهج الرئيس صارخة. فقد استعرت السلطوية، والقمع ضد النشطاء، فكان الأمر مزعجًا حتى لأكثر المراقبين تشاؤمًا.
وفي المملكة العربية السعودية، يُنسب إلى ترامب صعود الأمير محمد بن سلمان إلى منصب ولي العهد، والحاكم التنفيذي للمملكة.
وقاد محمد بن سلمان، المعروف في الغرب باسم ام بي إس (MBS)، سلسلة متوالية من الإصلاحات، لكنه قضى بقوة على المعارضة وسجن عشرات النشطاء، بمن فيهم بعض المدافعات عن حقوق المرأة.
ولم يوجه ترامب سوى انتقادات صامتة لمحمد بن سلمان، حتى بعد مقتل أشهر منتقدي الأمير، الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في إسطنبول عام 2018.
في غضون ذلك، استمر نشطاء حقوق الإنسان، بمن فيهم الفائزة بجائزة PENلجين الهذلول، في المعاناة بالسجون السعودية بتهم زائفة.
وفي ندوة لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي (CFR)، انتقد بايدن ما وصفه بأنه “شيك على بياض خطير” من ترامب للمملكة، ووعد بأنه “سيأمر بإعادة تقييم العلاقات” مع السعودية.
وقال بايدن، في بيان صدر بمناسبة ذكرى مقتل خاشقجي في أكتوبر الماضي: “سأدافع عن حق النشطاء والمعارضين السياسيين والصحفيين حول العالم في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الاضطهاد والعنف… موت جمال لن يذهب سدى، ونحن مدينون لذكراه بالكفاح من أجل عالم أكثر عدلاً وحرية”.
كما وعد بايدن بإنهاء الدعم الأمريكي للحملة التي تقودها السعودية في اليمن. وأودت الحرب هناك بحياة عشرات الآلاف، وأدت إلى تفشي الأمراض والمجاعات.
المصدر : وطن