صنعاء// خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
على حين غرة هجم الجيش على مواقع مسلحي التحالف في جبال يام بجبهة نهم ، وامام هول الهجمة فر مسلحي التحالف من مواقعهم مخلفين ورائهم امتعتهم ووثائقهم مع متعلقات اخرى. وبينما كان رجال الجيش يقلبون امتعت مسلحي التحالف الفارين ، وجدوا بطاقة هوية شخصية لا حد ابناء الطائفة اليهودية يدعى ( ليبي سالم موسى سالم مرحبى ) من مواليد صعدة – كتاف البقع -غرير ال سالم ، بطاقة ليبي لم توجد مصادفة في موقع مسلحي التحالف الذي اقتحمه الجيش قبل ثلاثة ايام وبث الاعلام الحربي مشاهد عن ذلك الاقتحام امس، ولايمكن لأحد الإدعاء بأن وجود بطاقة (ليبي) الشخصية كانت مفبركة من باب التحريض على الطائفة اليهودية ، فلم يسبق للإعلام الحربي أو الإعلام اليمني في المناطق التي تتمتع باستقلالية ان حاول الزج بالطائفة اليهودية في معركة التصدي لهجمة التحالف .
لكن ما الذي يدفع احد ابناء الطائفة اليهودية في اليمن الى الانخراط في صفوف التحالف ، رغم ان اليهود يعيشون في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني بكل امان واستقرار ، نائية بنفسها عن كل ما يحدث .
بعض المحللين يرون في الواقعة اثباتا على ان ( ليبي ) تلقى تدريباً من نوع خاص من قبل التحالف للقيام بمهام عسكرية ميدانية لصالح التحالف، من غير أن يبدي – التحالف – اي اكتراث لما قد تؤل إليه الأمور في حال انكشف دور (ليبي) على يد الجيش، في حين يعتقد عدد من المحللين أن التحالف يسعى إلى اثارة نيران التحريض على الطائفة اليهودية في اليمن بهدف الصاق تهم تتعلق بالعنصرية وممارسة العنف ضد يهود اليمن في المناطق الواقعة تحت ادارة حكومة الانقاذ بصنعاء، وبما يؤدي إلى حصول التحالف على ورقة طالما حلم التحالف بها عن حدوث انتهاكات لحقوق الانسان في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية.
