واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية
حسم الديمقراطي جو بايدن سباق الرئاسة الأمريكية، اليوم السبت، بعدما رفض الناخبون بفارق ضئيل قيادة الجمهوري دونالد ترامب الصاخبة، في مقابل تعهد بايدن بمحاربة جائحة فيروس كورونا وإصلاح الاقتصاد في بلد منقسم.
فيما يلي ردود فعل قادة العالم العربي في بيانات أو منشورات على تويتر أو غيرها.
قطر
هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بالفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وكتب أمير قطر في تغريدة على موقع تويتر: “تهانينا للرئيس المنتخب جو بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس. أطيب تمنياتي لشعب الولايات المتحدة وأتطلع إلى العمل معًا لمواصلة تعزيز الصداقة بين بلدينا”.
لبنان
قدم الرئيس اللبناني ميشال عون التهنئة لجو بايدن. وعبر في تغريدة على تويتر عن أمله في عودة “التوازن في العلاقات اللبنانية-الأمريكية” في عهد الرئيس الجديد.
سلطنة عمان
ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية، اليوم السبت، أن السلطان هيثم بن طارق هنأ بايدن بفوزه، وبعث برقية له عبر فيها “عن خالص تهانيه لفخامته لحصوله على ثقة الشعب الأمريكي وانتخابه رئيسًا للفترة الرئاسية القادمة”.
مصر
وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء السبت، التهنئة إلى بايدن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي “أكد الرئيس السيسي في هذه المناسبة على التطلع للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين”.
والعلاقات المصرية الأمريكية توصف بـ”الاستراتيجية”، وكانت جيدة في عهد ترامب وفق مراقبين، غير أن بايدن وجه انتقادات لسجل النظام المصري الحقوقي خلال سباقه الرئاسي قبل فوزه. إذ استنكر، خلال حملته الانتخابية، تعرض معارضين مصريين، مثل محمد عماشة وسارة حجازي ومحمد سلطان، للاعتقال والتعذيب والنفي من بلادهم.
كما رفض بايدن تهديد عائلات الناشطين المصريين المعارضين، وأكد أنه “لن يكون هناك مزيد من شيكات على بياض للدكتاتور المفضل لدى ترامب”، وفق تعبيره.
حركة حماس الفلسطينية
دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الرئيس الأمريكي المنتخب إلى “تصحيح تاريخي لمسار السياسات الأمريكية الظالمة” للشعب الفلسطيني.
واعتبر هنية في بيان صحافي تعقيبا أن السياسات الأمريكية جعلت من واشنطن “شريكاً في الظلم والعدوان، وأضرت بحالة الاستقرار في المنطقة والعالم، وحالت دون القدرة الأمريكية أن تكون طرفًا مركزيًا في حل النزاعات”. وطالب هنية “الإدارة المنتخبة بالتراجع عن ما يسمى صفقة القرن وإلغاء قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأمريكية إليها بشكل يخالف كل المواقف والقرارات الدولية”.
كما دعا إلى “إنهاء كل القرارات المتعلقة بمحاولات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين خاصة تقليص الدعم لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في محاولة إنهائها”. وحث الإدارة الأمريكية على “احترام إرادة الشعب الفلسطيني وخياراته الديمقراطية ومساره الكفاحي، وكذلك التوقف عن ممارسة الضغوط على دول وشعوب المنطقة من أجل فرض التطبيع مع الاحتلال”.
(وكالات)