الكويت/وكالة الصحافة اليمنية//
نفذت قوات كويتية من وزارتي الداخلية والدفاع تمريناً مشتركاً مع قوات خفر السواحل الأمريكية المكلفة بالقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، في الخليج العربي.
وقالت صحيفة “الجريدة” الكويتية، اليوم الاثنين، إن خفر السواحل الكويتية التابعة للداخلية، والقوة البحرية الكويتية التي تتبع وزارة الدفاع، نفذتا تمريناً ثنائياً مع القوات البحرية “NAVCENT”، ودوريات أمنية بحرية مشتركة في شمال الخليج العربي.
ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن هذا التمرين يأتي في إطار التعاون الأمني وتبادل الخبرات في المجال البحري بين وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والقوات الصديقة.
وأضافت المصادر أن التمرين اشتمل على عدة سيناريوهات، منها مكافحة القرصنة، وتفتيش السفن، وفرض السيطرة البحرية، وعمليات الإنقاذ، والتعامل مع ألغام وشراك بحرية.
وذكرت أن التمرين يهدف إلى رفع شراكة الدوريات المشتركة بين قوات خفر السواحل وقوات البحرية في البلدين، وتعزيز الأمن البحري، ودعم التعاون الإقليمي، ورفع كفاءة أطقم السفن، وتوحيد المفاهيم، حيث كانت المناورات المشتركة حاضرة خلال التمرين.
من جانبها قالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، في بيان، إن المناورات تمحورت بشكل أساسي حول “التدرب على التشغيل البيني للاتصالات بين الجانبين خلال العمليات وأساليب المناورة التكتيكية”.
وأضافت أن تلك المناورات تسهم في تعزيز التعاون الميداني المشترك، وتدعم التعاون الإقليمي القائم منذ مدة طويلة.
وأشاد قائد المدمرة البحرية الأمريكية “يو إس إس رالف جونسون”، الضابط “روبرت بيجز”، بالمناورات الأمريكية الكويتية، قائلاً: “لقد كانت فرصة عظيمة لأعضاء فريق المدمرة كي يبرزوا مهاراتهم في التعاون الجماعي مع الجانب الكويتي ومع قوات خفر السواحل الأمريكية”.
من جانبه، رحب العقيد مبارك الصباح، الذي يتولى تنسيق التعاون المشترك بين سلاحي بحرية البلدين، بكل فرصة لإجراء مناورات وتدريبات مع سلاح البحرية وقوات خفر السواحل الأمريكية.