القدس/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف موقع عبري، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، الذي تنتهي ولايته في يناير/كانون الثاني المقبل بعد أن خسر انتخابات الرئاسة أمام الديمقراطي “جو بايدن”، يهدف إلى منع الأخير من إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي قبل مغادرته منصبه.
ونقل “والا” عن 3 مصادر إسرائيلية وعربية مطلعة أن إدارة “ترامب” تسعى لدفع خطة لفرض سلسلة العقوبات على إيران خلال الأسابيع العشرة الأخيرة التي بقيت للرئيس الجمهوري.
وذكر أن “الخطة تدفعها إدارة ترامب بالتنسيق مع إسرائيل ودول خليجية، بهدف خلق صعوبات أمام بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران”، زاعما أن “أبوظبي والرياض، قلقتان جدا من السياسة التي ستنتهجها إدارة بايدن في الموضوع الإيراني”.
وفي السياق، وصل المبعوث الأمريكي المعني بإيران “إيليوت أبرامس”، الأحد، إلى تل أبيب، واجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” ومستشار الأمن القومي “مائير بن شابات”، ومن المتوقع أن يجتمع مع وزير الأمن “بيني جانتس” ووزير الخارجية “غابي أشكنازي”، بحسب المصادر.
وذكر الموقع العبري، في تقريره، أن “إدارة ترامب شجعت وساعدت جزءا من المؤسسة السياسية -الأمنية في إسرائيل، بتجهيز “بنك أهداف” إيرانية، ستفرض عليها عقوبات”.
وأشار إلى أن “إدارة ترامب ستركز على عقوبات تتعلق بدعم إيران للإرهاب، وانتهاكات حقوق الإنسان والبرنامج الصاروخي الإيراني”.
ونبه الموقع إلى أن التقديرات لدى إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية مفادها أن “بايدن سيستصعب جدا رفع عقوبات من هذا القبيل، وسيبقى جزء من الضغط على إيران”.
وفي مثل هذا الوضع، “تقدر إسرائيل أن إدارة بايدن ستواجه صعوبات لدفع تجديد الاتفاق النووي مع إيران”، بحسب “واللا”، الذي زعم أنه نقل عن مسؤول عربي (لم يسمه) قوله: “هدف إدارة ترامب فرض عقوبات لن يتمكن بايدن من رفعها”.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن “مجلس الأمن القومي وديوان رئيس الحكومة ووزارة الخارجية يؤيدون عملية فرض العقوبات، في المقابل فان مسؤولين في وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي أعربوا عن تحفظهم تجاه الأمر، وأشاروا إلى أنه لا يجب أن يتم النظر الى إسرائيل على أنها كمن تعمل مع إدارة ترامب لتخريب مخططات إدارة بايدن”.