أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت دولة الإمارات ، الثلاثاء، إقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين دولة ميانمار، متجاهلة بذلك مآسي الروهينجا.
ووقع البلدان، بيانا مشتركا لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وذكر البيان أن “المصالح المشتركة للبلدين يمكن تفعيلها من خلال تشجيع التفاهم المتبادل وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
ووقع البيان من الجانب الإماراتي، المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة “لانا زكي نسيبة”، فيما وقع نيابة عن ميانمار، المندوب الدائم لميانمار لدى الأمم المتحدة السفير “كياو موي تون”.
وأعربت “نسيبة” عن تطلعها لتطوير العلاقات مع ميانمار على أساس المصالح والأولويات المشتركة.
كما شددت على حرص الإمارات على التعاون مع ميانمار، بما في ذلك من خلال رابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وذلك من أجل فتح المجال أمام الشراكات المستقبلية لخدمة تطلعات دول وشعوب المنطقة.
وفي السياق ذاته، نقلت الوكالة الإماراتية عن مندوب ميانمار قوله “نشكر الإمارات على إرسالها 5 أطنان من المساعدات الطبية إلى بلادنا، لتمكينها من مكافحة جائحة كوفيد-19”.
وبعد التوقيع على البيان المشترك، ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وبحثا فرص التعاون على مستوى الأمم المتحدة.
وكانت الإمارات قد أعلنت في فترة سابقة، إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار وميليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهينجا في إقليم أراكان.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا مهاجرين غير نظاميين من بنجلاديش، في حين تصنفهم الأمم المتحدة بالأقلية الأكثر اضطهادا في العالم.