أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية محمود الجنيد على الدور الاستراتيجي والهام للهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد في تنفيذ موجهات وغايات الرؤية الوطنية وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
جاء ذلك خلال تسلمه اليوم من رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي محمد الغشم، تقرير تحليل الوضع الراهن الخاص بالهيئة في إطار الإعداد لخطة المرحلة الثانية من الرؤية ٢٠٢١ – ٢٠٢٥م.
واعتبر الجنيد الرؤية الوطنية عملاً وطنياً أخذت في إعدادها مشاركة كافة القوى السياسية والأكاديميين والمتخصصين في العديد من المجالات .. مبيناً أن الانتهاء من تحليل الوضع الراهن في هذا الوقت القياسي نجاحاً لعملية التخطيط السليم وتشخيص الوضع بشكل دقيق.
ولفت إلى أن تقرير الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد حول تحليل الوضع الراهن، سيتم إدماجه ضمن المحاور الرئيسية للخطة المقبلة.
وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية إلى أن المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية سيقوم خلال الأيام المقبلة بدمج كافة تقارير الوضع الراهن، والبدء بالتخطيط التشاركي على مستوى المحاور، بمشاركة ممثلين من كافة الجهات، ومن ثم الانتقال لإعداد الخطط التشغيلية السنوية للجهات في إطار خطة المرحلة الثانية.
وكان رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد ثمن دور المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية في إعداد النماذج والأدلة ومساندة كافة الجهات سواء تنفيذ الخطة الأولى من الرؤية، أو إنجاز مرحلة تحليل الوضع الراهن التي تعد من أهم مراحل إعداد الخطة الثانية من الرؤية الوطنية.
وأشار الدكتور الغشم إلى تفاعل الهيئة مع مبادرات المكتب التنفيذي من خلال العمل على انجاز مرحلة تحليل الوضع الراهن وفقاً للنماذج المعتمدة، وصولاً إلى اعتماد التقرير بشكله النهائي في اجتماع مجلس الهيئة الأسبوع الماضي.
وذكر أن تقرير تحليل الوضع الراهن للهيئة تضمن قضايا هامة وحرجة على رأسها الإشكالات المادية والبشرية واحتياجات الهيئة من الكوادر الفنية المتخصصة وإطلاق إستراتيجية وطنية لمكافحة الفساد في إطار الرؤية الوطنية تشترك في تنفيذها المنظومة الرقابية لمكافحة الفساد والجهات ذات العلاقة.