أكدت منظمة اليونيسف أن الهجوم السعودي على مخيم النازحين بالحديدة اليمنية يوم الاثنين الماضي، يعدّ أكثر الهجمات دموية على الأطفال منذ بدء التحالف عدوانه على الشعب اليمني عام 2015.
وقالت اليونيسف في بيان لها “تحققت الأمم المتحدة من مقتل العديد من الأطفال خلال الهجوم على مدينة الحديدة الساحلية، وقد أُبلغ عن فقدان آخرين”.
وأضاف المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري “لا يمكن على الإطلاق القبول بأي مبرر لهذا التجاهل الفاضح لحقوق الأطفال وللقانون الإنساني الدولي”.
ودعت منظمة اليونيسف جميع الأطراف والذين لهم تأثير لاتخاذ إجراءات فورية والالتزام بواجبهم القانوني لحماية الأطفال في اليمن وإبعادهم عن الأذى.
هذا وقتل 14 مدنياً على الأقل بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء يوم الإثنين في غارات لتحالف العدوان على تجمع لنازحين في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة بحسب بيانات رسمية.