تبدأ في العاصمة السودانية، الخرطوم، اليوم الأربعاء، أولى جولات التفاوض على مستوى وزراء المياه والخارجية ورؤساء أجهزة المخابرات بمصر والسودان وإثيوبيا، بعد شهرين من اجتماع القمة الذى عقد نهاية يناير الماضي.
ويبحث الاجتماع إيجاد مخرج لأزمة تعطل مسار الدراسات الفنية لاختبار تأثيرات السد على مصر والسودان ومن ثم تحديد آلية التخزين وقواعد التشغيل بشكل لا يتسبب في ضرر لدول المصب.
وقال مصدر مصري مسؤول، بحسب صحيفة الشروق المصرية، إن “هناك تكليفا واضحا من الرؤساء لحل أزمة الخلاف الفني على دراسات الاستشاريين، وسرعة إيجاد مخرج قانوني وفنى وسياسي تتفق عليه الدول الثلاث بشأن المسألة الأكثر إلحاحا وهى التخزين”.
وكالات