لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
يواجه وزير خارجية بريطانيا “دومينيك راب” دعوات لمقاطعة قمة مجموعة العشرين في السعودية؛ بسبب انتهاكات ترتكبها سلطات المملكة بحق قبيلة الحويطات ومحاولة ترحيلهم من موطنهم لبناء مدينة نيوم وفق رؤية 2030 التي يقف وراءها ولي العهد محمد بن سلمان.
وبحسب صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية، فقد أرسل محامون بريطانيون يمثلون القبيلة السعودية، رسالة إلى “راب” بأن لديه واجب أخلافي للدفاع عن افراد القبيلة التي تعتقل السلطات السعودية العشرات من أفرادها.
وسكنت قبيلة الحويطات، شمال غرب المملكة العربية السعودية لمئات السنين، غير أن أوامر صدرت لهم بالرحيل، وأقدمت السلطات على قتل شيخ القبيلة “عبد الرحيم الحويطي” بعد اعتراضه على مغادرة المنطقة التي تهدف الحكومة بناء مشروع نيوم على أرضها.
ومشروع نيوم، هي مدينة تبلغ قيمتها 500 مليار دولار (377 مليار جنيه إسترليني) من ناطحات السحاب والسيارات ذاتية القيادة والديناصورات الآلية بجوار البحر الأحمر.
والمشروع من بنات أفكار محمد بن سلمان، ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة العربية السعودية، وهو حجر الزاوية في إصلاحات الأعمال الخاصة برؤيته 2030.
وأفادت تقارير في وقت سابق أن السلطات السعودية عرضت على رجال القبائل تعويضات مقابل مغادرة المنطقة.
وتتعرض بريطانيا بالفعل لضغوط لمقاطعة قمة الرياض بسبب سجل المملكة العربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحافي “جمال خاشقجي”، واعتقال الناشطة الحقوقية السعودية “لجين الهذلول”، والحملة العسكرية للمملكة ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.