خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد تقرير لموقع ” عربي بوست” أن هناك أكثر من 1000 مواطن يمني يقبعون في السجون السرية السعودية والإماراتية باليمن، وعلى وجه الخصوص في مناطق حضرموت الوادي والصحراء.
وأضاف التقرير أن الغالبية العظمي من المحتجزين داخل السجون المذكورة هم من المعارضين للسياسات السعودية والإمارات، وتم اتهامهم بالتنسيق لعمليات إرهابية.
ووفق التقرير، يعد السجن السري في مدينة سيئون التابعة لمحافظة حضرموت، أحد أهم السجون التي تستعملها السعودية لمعاقبة وتغييب كل من يعارض سياساتها في الميدان.
وبحسب التقرير يقبع داخل السجن المسمى” المبنى الطيني” عشرات من اليمنيين المخفيين قسرًا منذ ثلاثة أعوام دون تواصل مع العالم الخارجي.
ووفقًا لمصادر مطلعة يقوم الضباط السعوديين المسؤولين عن التحقيق في السجن بممارسة أبشع أنواع التعذيب بحق المعتقلين، منها الضرب المبرح، والصعق الكهربائي والرش بالماء البارد وحمل الأحجار الكبيرة.
ويصف التقرير السجن الطيني بأنه يتكون من قسمين، غرف مخصصة للسجناء الذين مضى عليهم أكثر من 3 سنوات، والقسم الثاني للمحتجزين الجدد من هم رهن التحقيق.