الرياض/ وكالة الصحافة اليمنية//
سجلت شركة المملكة القابضة، المملوكة للملياردير السعودي الأمير “الوليد بن طلال”، خسائر قدرها مليار و369 مليون و6 آلاف ريال (364 مليون دولار) بنهاية الأشهر التسعة الأولى من عام 2020، مقارنة بأرباح 401.8 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2019.
وقالت الشركة التي تمتلك استثمارات وحصصا مؤثرة في العديد من الشركات المحلية والعالمية، إن “سبب تسجيل الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية”.
كما أرجعت الخسارة إلى “انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى وارتفاع الخسائر الأخرى وكذلك ارتفاع مصروف الزكاة على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية”.
ويعد الأمير “الوليد بن طلال” أحد أكثر رجال الأعمال العرب ثراء، إلا أن وصول ابن عمه “محمد بن سلمان” إلى السلطة في 2017 حجّم من توسع مشاريعه، وقلص ثروته بعد اعتقاله لنحو شهرين.
وقبل شهرين، رصدت وكالة “بلومبرج” تراجعا كبيرا في ثروة “بن طلال”، وصل إلى حد 22.7 مليار دولار مقارنة بما كانت عليه قبل 6 أعوام، حيث أصبحت ثروته حاليا لا تتجاوز 13.4 مليار دولار، بعدما كانت 36.1 مليار دولار في 2014.