بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//
طردت بلجيكا خمسة ناشطين دنماركيين بسبب خططهم لحرق نسخة من المصحف في منطقة تقطنها أغلبية مسلمة في العاصمة بروكسل.
الناشطون المطرودون الذين تم أيضا حظر دخولهم البلاد لمدة عام، ينتمون إلى اليمين المتطرف.
ووصف وزير الدولة لشؤون اللجوء في بلجيكا، “سامي مهدي”، الناشطين اليمينيين بأنهم “تهديد خطير للنظام العام”. ووفقا لصفحتهم على فيسبوك، فإن الخمسة هم معاونون وشركاء للسياسي الدنماركي اليميني المتطرف “راسموس بالودان”.
والأربعاء، ألقت الشرطة الفرنسية القبض على “بالودان” بعد أن أشار إلى نيته حرق مصحف في باريس.
وفي وقت سابق من هذا العام، سُجن “بالودان” لمدة شهر في الدنمارك لسلسلة من الإساءات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو معادية للإسلام على قنوات التواصل الاجتماعي لحزبه سترام كورس (الخط المتشدد).
وأسس “بالودان” في 2017 حزب “الهوية” المتطرف، ونجح رغم أنه مجهول نسبياً على الساحة السياسية في الحصول على 1.8% من أصوات الناخبين في بلاده، في انتخابات 2019 البرلمانية.
وأكدت شرطة باريس القبض على “راسموس بالودان” تنفيذاً لقرار منعه من دخول البلاد، ووضعته رهن الاعتقال الإداري، في مكاتب شرطة الحدود والهجرة، تمهيداً لترحيله إلى الدنمارك.