تعز// وكالة الصحافة اليمنية //
تتصاعد حالة الخلافات بشكل يومي بين فصائل وأجنحة “حزب الإصلاح” المسلحة في مدينة تعز.
العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن سخطهم جراء الفوضى الكبيرة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في تعز.
وأكدوا أن الوضع في المدينة مزري، وأصبح لا يطاق، وأن حزب الإصلاح يُعمق الفوضى ويعمل زعزعة الاستقرار وإرهاب المواطنين.
وقال أبناء مدينة تعز إن القيادات العسكرية هي من تدير وتحمي عناصر العصابات التي بثت الرعب والخوف في نفوس الأهالي.. كما طالبوا حزب الإصلاح الخروج من المدينة التي تحولت إلى “قندهار” في ظل سيطرتهم.
يشار إلى أن تعز شهدت خلال الأسبوعين الأخيرين فوضى عارمة خلفت قتلى وجرحى نتيجة المواجهات بين الفصائل التابعة لقوات ما يسمى محور تعز.