كشفت الغارات الجوية لطيران التحالف، عن حالة الهستيريا التي وصلت قوات التحالف، مظهرة نيران الحقد الدفين و حالة من الكراهية تجاه الشعب اليمني ومقدراته.
حتى المتنزهات والأندية لم تسلم من القصف والتدمير ، وطال الدمار البنى التحتية والمنشآت الشبابية في مختلف محافظات الجمهورية من ملاعب وصالات رياضية ومرافق خدمية لقطاع الشباب.
ومنذ الوهلة الأولى للحملة البربرية صبت طائرات التحالف حممها على ملاعب الشباب سعيا لمصادرة أحلام وآمال أكبر شريحة بالمجتمع من خلال استهداف منشآتهم التي تشكل واحة للتنافس وإفراغ طاقاتهم الخلابة .. فحولت تلك الصواريخ المساحات الخضراء إلى دمار هائل كما جعلت مقرات الأندية مجرد أطلال.
التدمير الممنهج لأماكن الترفيه والتنافس الشبابي كشف عن سوأة مخططات التحالف ومساعيه لكسر الإرادة اليمنية وإجبار جيل المستقبل على الخضوع أمام الأمر الواقع والعيش تحت الهيمنة الخارجية.. لكن إباء الشعب اليمني وشموخه وحريته كانت العنوان الذي تصدر الموقف ولم تنحني هامات أبناء الشعب تحت وطأت القصف الوحشي.
وبلغ إجمالي المنشآت الشبابية والرياضية التي استهدفها التحالف (131) منشأة في مختلف المحافظات ، ووفقاً لتقرير صادر عن وزارة الشباب والرياضة فإن تكاليف إعادة إعمار تلك المنشآت تتطلب أكثر من مليار دولار.
واحتلت أمانة العاصمة المرتبة الأولى بواقع 32 منشأة بلغت قيمة خسائرها 210 ملايين و392 ألف دولار، فيما جاءت محافظتي عدن والمحويت في المرتبة الثانية بتسع منشآت لكل منهما بقيمة 113 مليوناً و543 ألف دولار، تليهما محافظتي أبين والحديدة بواقع ثمان منشآت في كل منها وخسائر بلغت 142 مليوناً و269 ألف دولار ، ثم جاءت محافظتي صعدة والبيضاء بسبع منشآت بقيمة 21 مليوناً و562 ألف دولار.
وتعرضت المنشآت الرياضية والشبابية في تعز وحجة لاستهداف طيران التحالف ومليشياته بواقع ست منشآت بقيمة 36 مليوناً و576 ألف دولار، تليهما محافظتي إب ومأرب حيث دمرت ثلاث منشآت في كل منهما بخسائر وصلت إلى 60 مليوناً و345 ألف دولار.
كما تعرضت منشأتين في محافظات عمران، ذمار وحضرموت للأضرار بخسائر بلغت 51 مليوناً و130 ألف دولار، ودمرت منشأة رياضية واحدة في كل من ريمة والضالع وشبوة بخسائر بلغت مليوناً و950 ألف دولار.
