تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية//
لا يزال الغموض يكتنف مسلسل الاغتيالات التي تطال قادة عسكريين بمدينة مأرب شمال شرقي اليمن التي لم يتم التحقيق فيها والكشف عن الجهة التي تقف وراء عمليات التصفية التي تعرضت لها قيادات كبيرة في قوات التحالف بمدينة مأرب.
تبادل أدوار
ما يحدث في محافظة مأرب المحتلة في الآونة الأخيرة، من استهداف قيادات عسكرية وميدانية تابعة لقوات التحالف، وراءه أهدافا خفية، أبرزها التخلص من القيادات العسكرية التابعة لـ« ميليشيات حزب الإصلاح» ضمن صفوف قوات التحالف لصالح قيادات عسكرية موالية للإمارات، في إطار تبادل الأدوار بين حلفي التحالف (السعودية والإمارات).
ويرى معنيون بالشأن اليمني، أن محاولة استهداف قيادات العسكرية الموالية للتحالف في محافظة مأرب، لها دلالات وأبعاد أُخرى كثيرة، إذ تندرج تحت مُخطط تصفية أبرز القيادات العسكرية والميدانية وكذلك السياسية التابعة لحزب الإصلاح في محافظة مأرب على غرار ما حدث في المحافظات الجنوبية المحتلة.
وبدوره اعرب القيادي في حزب الإصلاح، “عبدالسلام محمد”، رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية، عن قلقله من محاولات استهداف القيادات الميدانية والعسكرية، لأنه يُعد مؤشرًا على خلل في التنظيم والتخطيط، (على حد قوله).
تصفيات متبادلة