وكالة الصحافة اليمنية
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن يكون مجلس الأمن الدولي موضوعيا إزاء الوضع حول “ملف سكريبال”، معتبرا أن هذا الوضع يهدد السلام والأمن في العالم.
وقال لافروف في ختام محادثات أجراها في موسكو، اليوم الخميس، مع نظيره الصيني وانغ يي،: “اليوم سينظر مجلس الأمن في هذا الوضع، الذي نعتقد أنه يشكل تهديدا للسلام والأمن في العالم.. وينبغي أن ينظر مجلس الأمن في هذه القضية نظرة موضوعية وشاملة”.
وأشار لافروف إلى أن خطورة الوضع الناجم عن تسميم رجل الاستخبارات العسكرية الروسية السابق، سيرغي سكريبال، وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية، لا تنحصر في كون الحديث يدور، على الأرجح، عن استخدام سلاح الدمار الشامل.
وذكر الوزير الروسي بهذا الصدد أن هناك سؤالا حول نوع هذا السلاح ومدى فعاليته، علما أن سيرغي سكريبال لا يزال على قيد الحياة، أما ابنته فبدأت بالتعافي، لكنه أشار إلى أنه موضوع منفصل، موضحا: “حتى في حال ورود إجابة مقنعة تكشف عن سبب عدم مفعول المادة السامة القوية كهذه، ففي كل حال من الأحوال لا تزال مسألة وجود تهديد على السلام والأمن واردة.
وأكد لافروف رفض روسيا قبول أي نتائج تحقيق تجريه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في حال عزل موسكو عن المشاركة فيه.
وقال الوزير الروسي: لقد قلنا مرارا إننا سنقبل نتائج أي تحقيق سنشارك فيه على قدم المساواة، في حال كونه شفافا ومبنيا على إجراءات مثبتة في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وغير سري، على غرار ما يحاول زملاؤنا البريطانيون التصرف إزاء تحقيقهم في ما أطلق عليه حادثة سالزبوري أو ملف سكريبال”.