متابعات // وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت لجنة الطوارئ الإثيوبية المعنية بتقصي الحقائق في إقليم تيغراي، الثلاثاء، بدء عدد كبير من القوات الخاصة في الإقليم بالاستسلام، قبل انتهاء مهلة الـ72 ساعة الممنوحة لهم.
وقالت اللجنة، في بيان، إن عددا من قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي “شرعت في الاستسلام لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية عبر الحدود مع ولاية أفار (شمال شرقي إثيوبيا)، حسبما نقلت هيئة الإذاعة والتليفزيون الحكومية الإثيوبية “فانا”.
من جهتها، أعربت الحكومة الإثيوبية عن امتنانها لأولئك الذين يستسلمون “احتراما للشعب”، وفق بيان للجنة الطوارئ.
كما حثت الحكومة أولئك الذين لا يستطيعون الاستسلام على نزع أسلحتهم، والامتناع عن أن يكونوا رهينة المجموعة المتمردة والانتظار حتى يتواصل جيش الدفاع الوطني معهم، حسب المصدر ذاته.
وفي 4 نوفمبر الجاري، بدأت مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” في الإقليم.
وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية “أورومو”.
و”أورومو” أكبر عرقية في إثيوبيا بنسبة 34.9 في المئة من السكان، البالغ عددهم نحو 108 ملايين نسمة، فيما تعد “تيغراي” ثالث أكبر عرقية بـ7.3 في المئة.
وانفصلت الجبهة، التي تشكو التهميش، عن الائتلاف الحاكم، وتحدت آبي أحمد بإجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر ، اعتبرتها الحكومة “غير قانونية”، في ظل قرار فيدرالي بتأجيل الانتخابات بسبب جائحة كورونا.
(الأناضول)