دولي// وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مركز فيريل للدراسات الذي يتخذ من برلين الالمانية مقراً له، اليوم الخميس، عن الرقم الحقيقي الذي وضعة الرئيس الامريكي دولند ترامب نظير بقاء قواته في سوريا.
وقال مركز فيريل للدراسات اليوم الخميس: ” ان طريقة تعامل الرئيس ترامب مع الزعماء طريقة همجية صريحة لدرجة الوقاحة، لا تمت للديبلوماسية السياسية بصلة”.
مع ذلك لم يحرك بن سلمان ساكناً تجاه تصرفات ترامب، واقواله وشروطه، ما يؤكد على ان السعودية اصبحت تحت السيطرة الكاملة لتوجيهات القيادة الامريكية، التي تحولت الى ورقة تجارية رابحة لتغذية الاقتصاد الامريكي.
وأضاف مركز فيريل: “هنا يظهر ترامب “كبائع البسطة” لكن من الوزن الثقيل، فلم ولن يوقع على صفقة مع “أبقار الخليج الحلوبة” إن لم تكن بالمليارات، ونحن لا نلوم البائع بقدر لومنا للشاري الغبي..
وقال فيريل: “ان المعلومات التي وردت لمركز فيريل للدراسات في واشنطن، ان الرقم الذي حدده ترامب هو 350 مليون دولار شهريا، ويتضمن بقاء القوات الامريكية في وضعها السلمي “الحالي” ولا يتضمن تكاليف إضافية كنشوب حرب ما”.
وتابع المركز القول: “هو رقم مرتفع مقارنة مع عدد هذه القوات والمهام التي تقوم بها، ويصل لأربعة اضعاف المبلغ الذي يتكلفه وجود القوات الروسية في سوريا، رغم ان الروس يقومون بمهمات عسكرية أكبر بكثير مما يقوم به الجيش الامريكي.. ويوازي تكاليف القوات الامريكية في افغانستنان.!!”
واضاف مركز الدراسات الالماني: “الرياض ابدت موافقتها الى الصفقة، لهذا وجدنا تراجعاً في قرار ترامب، بل لدى مركز فيريل معلومات ان البنتاغون سوف يرسل خلال الاسبوعين حوالي 400 جندي أمريكي اضافي الى سوريا”.
مختتماً تقريره: “وهذا يؤكد ان ترامب”الكذوب” كان يساوم عندما صرح بنيته سحب جنوده، وقد حصل بائع البسطة على الشاري الغبي.. فلماذا ينسحب؟!!..