حمّل محافظ شبوة أحمد الحسن الأمير، التحالف ومرتزقته مسؤولية التلوث البيئي الناتج عن تسرب كميات كبيرة من النفط الخام من أنبوب قطاع 4 غرب عياد جراء سرقة النفط وتهالك الأنبوب.
وأعلن المحافظ الأمير، مناطق لهية، وغيل بن حبتور، وتمورة، والأراضي الزراعية والسكنية الواقعة على امتداد خط أنبوب قطاع 4 غرب عياد وصولا إلى ميناء النشيمة، منكوبة جراء التلوث البيئي.
ونقلت “وكالة سبأ” التابعة لحكومة صنعاء عن المحافظ الأمير ، أن الآلاف من براميل النفط التي تنهب من قبل هوامير النفط الموالين للعدوان تتسرب بصورة يومية في مناطق زراعية وأخرى سكنية واقعة في نطاق تلك المناطق وبامتداد أنبوب النفط المتهالك.
وأوضح أن الأضرار طالت الأحواض المائية والآبار الجوفية على امتداد أنبوب النفط.
وأشار إلى أن انتشار التسرب النفطي في المناطق الواقعة على امتداد خط أنبوب قطاع 4 غرب عياد وحتى ميناء النشيمة، لم يعد يهدد بتلوث بيئي محدود بل ارتفاعه إلى مستويات الكارثة البيئية الخطيرة.
وبين محافظ شبوة أن التسرب النفطي أدى لانتشار بقع زيتية واسعة وصلت في بعض المناطق إلى برك وبحيرات من النفط الخام وامتدت إلى عدد من الأودية الزراعية، وانتشرت بالقرب من الأحواض المائية وأدت إلى تلوثها.
ولفت إلى تعمد وتجاهل أدوات ومرتزقة التحالف القيام بأية معالجات بيئية أو احتواء للكارثة التي سببت أضرارا بالغة للسكان والبيئية.
ودعا المحافظ الأمير أحرار المحافظة إلى التدخل العاجل لوقف ضخ النفط الخام عبر الأنبوب المتهالك في القطاع 4 لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإلزام مرتزقة العدوان بدفع التعويضات الكاملة الناتجة عن هذا التلوث البيئي.
كما دعا إلى استقدام شركات مختصة للقيام بالمعالجات الممكنة وحفر آبار مياه بديلة في المناطق التي لم يطالها التلوث البيئي وتحليل الآثار في آبار المياه في المناطق المتضررة.