صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف، لدى حكومة الإنقاذ، أن السعودية تسببت بأسواء كارثة إنسانية من صنع البشر في اليمن.
وجاء ذلك بمُجمل تعليقه، على ما جاء في كلمة وزير خارجية دولة السعودية فيصل بن فرحان، أمام الدورة الـ47 لمنظمة التعاون الإسلامي من تزييف للواقع والحقائق ومحاولة تملص النظام السعودي من مسؤوليته المباشرة تجاه ما حصل في اليمن من كوارث ومحن خلال ست سنوات أضرت بحياة ومعيشة ما يقارب من ثلاثين مليون يمني.
وأوضح الوزير “هشام شرف” أن التدخل السعودي السافر بالشؤون اليمنية في 2014م، وتشكيل تحالف عسكري برئاستها للعدوان، على اليمن في 2015 وفرض حصار جوي وبري وبحري على الشعب اليمني.
وقال وزير الخارجية” على وزير خارجية السعودية أن يعود لملفات سابقيه بشأن اليمن لدراستها ومعرفة من بدأ التآمر والعدوان فعلياً.
وأضاف إذا كانت السعودية جادة في خطابها المتكرر في المحافل الدولية والإقليمية وفي وسائل الإعلام بأنها حريصة على الشعب اليمني وحقوق الجوار، لكان الأولى بها دعم جهود ومساعي الأمم المتحدة للتقريب بين الأطراف اليمنية آنذاك في 2014 ودعم العملية الاقتصادية لما من شأنه المساهمة في خروج البلاد من الأزمة السياسية في ذلك الوقت، عوضاً عن تشكيل تحالف عدوان عسكري وفرض حصار واستئجار مرتزقة من كافة أصقاع الأرض لقتل الشعب اليمني.
واختتم الوزير شرف، تصريحه بتجديد الدعوة لتحقيق سلام الشجعان للجميع في اليمن ومنطقة الجزيرة العربية والخليج والجلوس على طاولة الحوار والتفاوض المباشر بين كل الأطراف لإنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار ووقف التدخل في الشؤون الداخلية وتقديم الدعم العربي والدولي لعودة الحياة الطبيعية في اليمن اقتصاديا وماليا ومعيشيا وبما يسهم في تحقيق علاقات دبلوماسية أخوية مع كل الجيران تحافظ على أمن واستقرار ووحدة أراضي الشعبين الشقيقين.