سيول بشرية تدفقت عصر اليوم كرامة وغيرة إلى باب اليمن في قلب العاصمة صنعاء تحت شعار “تحرير الأرض صوناً للعرض” استنكاراً لجريمة اغتصاب فتاة الخوخة.
من باب اليمن التاريخي ،الذي لم يستطع أي غازٍ من دخوله، أعلنت الحشود المليونية النفير العام والنكف لقبائل اليمن للتوجه إلى الجبهات للثأر لجريمة الاغتصاب والدفاع عن العرض والأرض ورداً على جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
ورددت الجماهير الهتافات المنددة بجريمة اغتصاب فتاة الخوخة من قبل مرتزقة سودانيين يقاتلون في صفوف تحالف العدوان. .مشددة على أن العرض اليمني خط أحمر لا يمكن المساس به ولا المساومة عليه.
وأكدت الجماهير أن المساس بالعرض سيحول قبائل اليمن وكباره وصغاره وجيشه ولجانه إلى قنابل موقوتة تمزق العدوان ومرتزقته وتزلزل الأرض من تحت أقدامهم، وأن الشعب اليمني سيدافع عن أرضه وعرضه مهما كانت التضحيات.
ولأن معركة الشعب اليمني ليست مع الشعب السوداني ولكن مع تحالف العدوان على اليمن الذي جلب جنجويد سودانيين بالاتفاق مع الرئيس البشير، حرصت الجالية السودانية في اليمن على الحضور إلى باب اليمن لمشاركة أشقائهم اليمنيين في مسيرتهم الاستنكارية الغاضبة.
ووعدت الحشود السير على طريق الانتصار للعرض والشرف الذي أهدره الاحتلال ومرتزقته في ظل تواطؤ وصمت دولي مخجل ومعيب.
وباسم أبناء تهامة ألقى وكيل محافظة الحديدة علي أحمد قشر كلمة أشاد فيها بالحضور الجماهيري في هذه المسيرة من مختلف قبائل ومناطق اليمن استجابة لنكف قبائل تهامة.
وكيل محافظة الحديدة دعا باسم قبائل وأبناء تهامة إلى إعلان النكف القبلي والنفير العام لتطهير ما دنسه العدو ومرتزقته والرد على جرائمه وانتهاكاته.
موضحاً أن الشعب اليمني يقدم القوافل تلو القوافل من أجل تحرير أرضه وصون عرضه، وقال” نحن شعب يأتي من بين ثنايا الموت ومن تحت الركام شعب الحرية والاستقلال شعب وجد لينتصر لا لينكسر”.
وشهدت المسيرة الجماهيرية الحاشدة عديد القصائد والكلمات منها قصيدة للشاعر عباد أبو حاتم أكدت تلبيه داعي الدفاع عن الأرض والعرض والرد على جرائم العدوان، مشيدة بما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من بطولات في مختلف الجبهات.