أكد موقع ” الخليج الجديد” اليوم الأربعاء أن واشنطن مددت التدريب العسكري في السعودية لمدة خمسة أعوام مقابل 350 مليون دولار.
وبحسب وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية، فإن الخارجية قررت من خلال مهمة التدريب العسكري في الرياض، مواصلة خدمات الدعم التي يقدمها مكتب المساعدة الأمنية الأمريكية للسعودية.
وذكر البيان أن خدمات الدعم تشمل أيضًا المساعدة الفنية والخدمات الاستشارية لوزارة الدفاع السعودية، مقابل 350 مليون دولار.
وأفادت الوكالة بأن المبلغ سيتم دفعه مقابل مجموعة متنوعة من الخدمات، بما في ذلك رواتب ومكافآت وسكن واتصالات العسكريين الأمريكيين، إضافة إلى تعليم أطفالهم.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ اللجان المختصة في الكونجرس الأمريكي بقرار التمديد.
ونظرا لأن القرار يعتبر ضمن نطاق المبيعات العسكرية الخارجية، فيمكن البدء بتنفيذه ما لم تعترض لجان القوات المسلحة والعلاقات الخارجية في الكونغرس في مدة 30 يوما.
ويأتي التمديد قبل أقل من شهرين على ترك “دونالد ترامب” المقرب من النظام السعودي للسلطة، وتولي خليفته “جو بايدن”.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية، أنه تقرر إجراء مبيعات عسكرية لدول مختلفة بقيمة مليار و196 مليون و500 ألف دولار.
وبناء عليه، قررت وزارة الخارجية إجراء مبيعات عسكرية بقيمة 757 مليون دولار لتحديث 76 مركبة قتالية مصفحة من طراز “برادلي” لكرواتيا، و275 مليون دولار من أجل صيانة طائرات نقل عسكري كندية من نوع “سي-17” والمعدات اللازمة لذلك.
ووافقت الوزارة على بيع 300 عربة عسكرية مدرعة متعددة الأغراض إلى لبنان بقيمة 55 مليون و500 ألف دولار، وذخائر للبرازيل بقيمة 70 مليون دولار، وأسلحة بحرية إلى كوريا الجنوبية بقيمة 39 مليون دولار.