خاص: وكالة الصحافة اليمنية
شن رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد هجوماً لاذعاً على الإدعاءات السعودية السمجة بأن الصواريخ اليمنية التي تقصف عمق أراضيهم واهدافاً استراتيجية فيها، صواريخ إيرانية..مستعرضاً باعتزاز امكانية الجيش اليمني المدهشة في التصنيع الحربي.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى استعداد دولته لشراء السلاح من أي دولة تجروء على بيعه لصنعاء سواء كانت روسيا أم الصين أو إيران شريطة إيصاله إلى اليمن مشدداً على أن لا يمس ذلك بالسيادة اليمنية لأن ذلك مرفوض تماماً.
وقال الصماد في كلمة ألقاها أمام قيادة قوات الأمن المركزي في العاصمة صنعاء مؤخراً :” السعودية تحاول إرهاب اليمنيين باستخدام ذريعة الصواريخ الايرانية كلما أطلقت القوة الصاروخية اليمنية لصاروخ جديد بإتجاه الأراضي السعودية”، مضيفاً بتهكم :”ماذا يريدون منا حين يقصفوننا ليل نهار، هل نجلس ونتفرج ولا ندافع عن أنفسنا؟ّ!”.
الصماد الذي سخر من إدعاءات التحالف بأن الصواريخ التي يطلقها الجيش اليمني إلى داخل العمق السعودي مستهدفاً أهدافاً استراتيجية أنها ايرانية الصنع..بقوله :” حين نقصفهم بصاروخ يحاولون إرهابنا بتهمة الصواريخ الايرانية..يا أخي من الذي سيبيع مننا السلاح؟ ونحن سنشتري منه، هل ستجرؤا روسيا على بيعنا اسلحة؟..نحن مستعدون أن نشتري منها، هذه يدنا، وهذا قرشنا ..ولو أننا لم نستطع أن ندفع رواتب الموظفين لكن با نشتري بالموجود، هل ستجرؤ الصين على ذلك؟إيران هل ستبيعنا سلاح؟”.
ورحب الرئيس الصماد بأي دولة “ستجرؤ على بيعنا سلاحاً، أهلاً وسهلاً بها بشرط إيصاله إلى صنعاء، أما مسألة البحر وما بحر فلا نستطيع عليها، من يريد بيعنا سلاح عليه إيصاله إلى صنعاء”.
وأردف قائلاً:” أما من سيبعينا السلاح والتسديد بشكل آجل فكثر الله خيرهم، وأما من سيعطينا السلاح بالمجان فسنرفع لهم “البيضاء” ولكن بشرط السيادة فوق كل شيء”، مستشهداً بالمثل الشعبي :”أيش أبقاكم أصحاب، قال الوفاء والحساب”.
وكرر الرئيس الصماد تأكيده على أن الصواريخ التي تقصف السعودية هي صواريخ يمنية، وأنه تم تطوير ما كان موجواً من صواريخ قديمة واستطاعت قصف أهدافها داخل العمق السعودي بدقة عالية.
وأشار الصماد إلى أن القوة الصاروخية اليمنية لم تعد تطور الصواريخ السابقة بل وتقوم بصناعة صواريخ يمنية من “الألف إلى الياء” وأن الجيش اليمني مكتفي تماماً من الذخيرة.
مضيفاً:” عادحنا نشتري أيضاً من مرتزقتهم في نهم وفي المخا ولسنا نخفي هذا الأمر..وإذا كانوا يعتقدون أن مرتزقتهم موجودين في نهم والمخا ومنتظرين يتقدموا فلا ينتظروا هذا الأمر هم فقط موجودين لاستنزاف التحالف ..يأخذ الذخيرة من التحالف ويأتي يسلمها لنا ، يبيعها القرن بقيمة التخزينة، القات مقابل السلاح”.
