ترجمة خاصة/وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت مجلة “فورين بوليسي” اليوم الأحد تقريرًا للباحث جون سباكابان تحدث فيه عن العلاقات السعودية الأمريكية في ظل المتغيرات الجديدة التي شهدها البيت الأبيض، وتغلب الرئيس المنتخب جون بايدن على الرئيس الحالي ترامب.
وقال الباحث إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استغرق وقتًا قبل أن يهنئ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بفوزه الانتخابي الأخير، وهذه لم تكن صدفة.
ويضيف: قاد ولي العهد حربًا على اليمن وأفلت من العقاب على قتل خاشقجي، وبدأ برنامجًا سريًا مع الصين لمعالجة اليورانيوم، كل ماقام به سيحث الأعضاء في التجمع الديمقراطي الأمريكي على التخلي عن تحالف واشنطن مع الرياض، ومنع السعودية من امتلاك أسلحة نووية وانتهاك لحقوق الإنسان.
وواصل الكاتب: في انتقاده السعودية ذهب بايدن بعيدا عن معظم أعضاء الكونغرس، خلال مناظرة أولية للحزب الديمقراطي في 2019م، وقال أنهم لن يبيعوا المزيد من الأسلحة للسعودية الأمر الذي سيجعلهم منبوذين كما هم.
وقال الباحث إنه من المنطقي تحميل السعودية مسؤولية سعيها لامتلاك أسلحة نووية وانتهاكات لحقوق الإنسان، ومع ذلك فإن اعتبار المملكة “منبوذة” لن يحد من طموحاتها النووية.
ولفت الباحث إلى أنه عقب توقيع الاتفاق النووي الإيراني عام 2015م، تولدت مخاوف سعودية من إمكانية توطد علاقات صداقة بين إيران وأمريكا.
وتطرق الباحث إلى سخرية ترامب من الملك السعودي سلمان، بقوله ” نحن نحميك” و”لولا أمريكا لن تكون ملكًا لمدة أسبوعين”، في إشارة إلى تجاهل ترامب لكثير من الانتهاكات السعودية ووقوفه معهم.
وأكد الباحث أن بن سلمان يتجه نحو علاقات قوية مع الصين، لا سيما تلك التي تسمح للمملكة العربية السعودية بشراء ترسانة أسلحة نووية خاصة بها – تبدو منطقية أكثر من الاعتماد المستمر على واشنطن.