طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن “اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده، تم باستخدام أسلحة إلكترونية متطورة تم توجيهها عبر الأقمار الصناعية”.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن نائب القائد العام للحرس الثوري علي فدوي قوله: إن “عملية اغتيال الشهيد فخري زاده تمت عبر سلاح رشاش مزود بنظام ذكي يتحكم به عبر الأقمار الصناعية تم وضعه في شاحنة صغيرة وأطلق 13 رصاصة صوب الشهيد عبر هذا السلاح”.
وأضاف: “كان هناك 11 مرافقا من الحرس الثوري مع الشهيد فخري زاده وتفجير الشاحنة الصغيرة كان يهدف إلى القضاء على جميع المرافقين له”.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف، قد صرح في وقت سابق: بأنه تم استخدام معدات توجه بالأقمار الاصطناعية في عملية اغتيال محسن فخري زاده.
وقال شريف إن الصهاينة يفخرون عند استعراضهم هذه الاغتيالات الإجرامية وقد أدرجوا أسماء الضحايا في عدد من الكتب.. مؤكدا في الوقت ذاته أن إجرامهم لن يبقى دون رد والسنوات الأخيرة قد برهنت على ذلك.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الأربعاء الماضي، أن وزارة الأمن الإيرانية تعرفت على أشخاص على صلة باغتيال فخري زاده.. موضحاً أن التحقيقات حول اغتيال العالم النووي “تجري من جميع الجوانب، وسيتم إعداد طبيعة الرد بعد انتهاء التحقيقات”.
من جهته لفت المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الثلاثاء الماضي، إلى أن “إيران سترد بشكل مؤلم جدا على جريمة اغتيال فخري زاده”.
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الجمعة قبل الماضي اغتيال فخري زاده إثر عملية إرهابية تعرض لها قرب العاصمة طهران بينما كشف مسئول في الإدارة الأمريكية أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يقف خلف هذه الجريمة.