طهران/وكالة الصحافة اليمنية//
رفضت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أي دور سعودي بحريني في أي مفاوضات محتملة حول الملف النووي الإيراني.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده”، إنه: “على هذه الدول أن تعي مكانتها، وأن تتحدث وفقا لقدراتها”.
وحمل “زادة” السعودية المسؤولية عن العديد من المشكلات والحروب في المنطقة، إضافة إلى المجاعة وسفك الدماء في اليمن، قائلا: “ننصح السعودية بحل المشكلات التي تسببت بها للعالم الإسلامي”.
واتهم المتحدث الإيراني، الرياض، بنشر وإدارة ما سماه “مدارس التكفير” من القرن الأفريقي وحتى جنوب شرق آسيا، بحسب “روسيا اليوم”.
وتابع قائلا: “السعودية دولة متوسطة الحجم في المنطقة، ولا ينبغي أن نفرط في الحديث عنها”، مضيفا أنها “انتهجت سلوكا خاطئا، وعليها أن تصلح أخطاءها، وأن تتخذ مواقف تليق بحجمها كي لا يذهب ماء وجهها”.
والإثنين الماضي، أعلنت طهران رفضها التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “دونالد ترامب” في مايو/آيار 2018.