السيد عبدالملك الحوثي يدعو للتكافل الاجتماعي ومساندة هيئة الزكاة للقيام بواجباتها

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //

بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فعالية مهرجان العرس الجماعي لعدد 3300 عريس وعروس وهنأ لكل العرسان الذين يمثلون كل شرائح المجتمع بهذا الزواج المبارك.

وأشار السيد عبدالملك في كلمة له اليوم الأربعاء بمناسبة مهرجان الزواج الجماعي الذي نظمه الهيئة العامة للزكاة بصنعاء اليوم  بحضور قيادات الدولة ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى ومجلس الوزارء ومحافظي المحافظة واعضاء مجلس النواب والشورى وشخصيات سياسية ووطنية واجتماعية ، إلى أن الشعب اليمني كما صمد في ميادين وجبهات القتال صمد أيضا في الجبهة الاجتماعية من خلال الاعراس التي تقام منذ بداية العدوان وإلى اليوم وتستمر عجلة الحياة في هذا الشعب الصامد الثابت لأنه استمد ثباته وصموده واعتماده على الله سبحانه وتعالى وبمعونة الله جل شأنه.

وأكد أن هذا العرس الجماعي المبارك يمثل رسالة لتحالف العدوان بأن الشعب اليمني مستمر في مسيرة الحياة في كل المجالات مهما كان العدوان ومهما كانت الجرائم.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن مثل هذه الفعاليات تظهر القيمة العالية والأهمية الكبيرة للتكافل الاجتماعي في الإسلام وعلى رأسه الزكاة ، مبيناً أن إخراج الزكاة يساهم في حل المشاكل وتعزيز الأخوة والاستقرار والترابط الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية العناية بالتكافل الاجتماعي كشعب يمني مسلم.

وأشار قائد الثورة إلى أن هيئة الزكاة تقوم بجهد كبير في العناية بهذا الركن المهم وتصريفه في مصارفه الشرعية، داعيا إلى مساندة هيئة الزكاة من الدولة والقضاء وكل الجهات المعنية بهذا الأمر كي تقوم الهيئة  بواجباتها.

وتابع بالقول إن “إخراج الزكاة هو البديل عن الحاجة للمنظمات الأجنبية التي تعمل وفق أجندات خاضعة لتأثير سياسي وأمني والابتزاز الدولي”.

وأردف السيد قائلاً “من المهم السعي لتيسير أمور الزواج بدءا من تحديد سقف معقول وميسر للمهر وحل الكثير من التعقيدات والشروط التي لا ضرورة لها والانتهاء من بعض الإشكاليات التي تترافق مع الأعراس ومنها إطلاق النار”، موضحًا أن إطلاق النار في الاحتفالات والأعراس يشكل خطرا وتهديدا على حياة الناس ويجب التخلص من هذه الظاهرة.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن مكان الأعيرة النارية في الجبهات وليس في الأعراس لتسقط على رؤوس الناس وهذا الأمر لا يجوز شرعا، لافتًا إلى أن إزعاج المجتمع ليلا في الأعراس والأفراح هو من العادات السيئة التي يجب التخلص منها والتي لا تجوز شرعا.