أبين // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مصدر محلي مطلع، عن خلافات حادة في أوساط قيادات حزب الإصلاح العسكرية في جبهة شقرة الساحلية، بمحافظة أبين.
وأكد المصدر لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، أن معظم القيادات العسكرية التابعة للإصلاح، رفضت رفضا قاطعا الانسحاب من جبهة شقرة، فيما لا تزال مليشيات “الانتقالي” تتمركز في مواقعها العسكرية.
وأوضح المصدر أن اللجنة السعودية العسكرية، التي وصلت خلال الساعات الماضية، على متن خمس عربات وستة أطقم عسكرية إلى مدينة شقرة، فشلت في اقناع قيادات الإصلاح بالانسحاب من طرف واحد.
وأرجع المصدر رفض قيادات الإصلاح الانسحاب، خوفا من تكرار سيناريو مدينة حديبو عاصمة جزيرة سقطرى، التي سلمتها القوات السعودية لمليشيات “الانتقالي”، التابعة للإمارات في يونيو الماضي.
وأفادت المصادر أن اللجنة السعودية تحاول اقناع قيادات الاصلاح العسكرية بالانسحاب أولا، دون الحديث عن تزامن انسحاب الطرف الآخر في الوقت ذاته.
وبحسب المصدر أن إصرار اللجنة السعودية على انسحاب مسلحي الإصلاح، هو انحيازا واضحا للانتقالي، دون تقديم أي ضمانات لانسحاب الأخير من جبهة شقرة، أو احلال قوات اخرى في المنطقة.