خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
إنهيار العملة وسياسة التجويع التي يقودها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن بجانب العدوان المباشر الذي طال الإنسان اليمني ومنشئاته العامة والخاصة على مدى ست سنوات، تمخضت نتائجها في ثورة عارمة تحت شعار #لا تحالف بعد اليوم.
من محافظة تعز انطلقت وامتدت شرارتها إلى محافظة شبوة وهاهي جذوتها تشتعل في حضرموت ومارب وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف، المتظاهرون ينددون باستمرار تراجع العملة إلى أدنى مستوى في تاريخها وتردي الأوضاع المعيشية، محملين “حكومة هادي” والتحالف المسؤولية الكاملة إزاء ذلك.
يراهن المئات من المشاركين على أن هذه الثورة ستجتث كل العملاء والخونة ممن أرتموا في أحضان السعودية والامارات طيلة ست سنوات من الجوع والموت الذي يرافق المواطن اليمني في الشمال والجنوب.
رغيف الخبز آخر ما يملكه المواطن، وسياسية تجويع الشعب اليمني هي آخر رصاصة يطلقها التحالف السعودي الإماراتي في اليمن بعد أن فشلت كل مخططاته ومأربه، هذه السياسة التي دفعت المئات من اليمنيين للمشاركة والدعم الكامل لثورة الجياع المعبرة عن حياة المواطن خلال 6 أعوام..
لماذا لي الجوع والمُلك لك .. يناشدني الفقر أن أسألك..؟ بهذه الأبيات البردونية خاطب العشرات من الناشطين عملاء السعودية والامارات القابعين في الرياض وإسطنبول والقاهرة واديس بابا والدوحة.
أنا جائع .. أين انتم ..؟ ماذا حصل ..؟ بهذه الأسئلة الساخرة خاطب المتظاهرون “حكومة هادي” التي لم تلقي للمواطن أي أهمية في ظل الجوع الذي يجتاح المحافظات بفعل إنهيار العملة وتداعياتها الخطرة على اليمن عامة.