صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //
التقى وزير النقل زكريا الشامي اليوم نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ناهد حسين ومدير فريق وحدة عمليات دعم السلام للبرنامج الإنمائي تسوني تسوشيا.
ناقش اللقاء المشاريع التي سينفذها البرنامج خلال العام 2021 بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، سيما ما يتعلق بما دمره التحالف في ميناء الحديدة وإعادة تأهيله وتطويره حسب ما تضمنته اتفاقية ستوكهولم.
وتطرق اللقاء إلى الصعوبات التي تعيق تنفيذ المشاريع بميناء الحديدة وأبرزها منع التحالف بشكل مباشر من إدخال المستلزمات الأساسية من معدات الصيانة والتشغيل الفنية، وكذا المشاريع ذات الأولوية لعمل الميناء بشراء كرينات ورافعات جسرية وصيانة المعدات والأجهزة وأعمال الكهرباء وإصلاح الرصيف البحري وغيرها.
وفي اللقاء عبر وزير النقل عن الأمل في أن يبدأ تنفيذ المشاريع على الواقع بداية العام المقبل خاصة بعد أن تم استكمال الدراسات الفنية لهذه المشاريع.
وبين أن ميناء الحديدة يقدّم خدمات ملاحية بحرية لمنظمات الأمم المتحدة وكذا المنظمات الإنسانية العاملة باليمن، ويعمل على مدار الساعة بجهود ذاتية بديلاً عن الآلات التي قصفها التحالف ويمنع دخول معداتها بهدف شل حركة الميناء.
وأكد الوزير الشامي استعداد مؤسسة موانئ البحر الأحمر تقديم التسهيلات والاستشارات الفنية والمهنية للبرنامج الإنمائي، لتنفيذ تلك المشاريع .. مشيراً إلى ضرورة التنسيق مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي في هذا الجانب.
بدوره أكد نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي ومدير فريق وحدة عمليات دعم السلام في البرنامج، أن البرنامج سيشرع في تنفيذ المشاريع خلال العام 2021 بميناء الحديدة.
وأشارا إلى أهمية ميناء الحديدة لإدخال المساعدات والمواد الأساسية والضرورية للشعب اليمني والتخفيف من معاناة في ظل ما يمر به من أوضاع كارثية.
كما أكدا أنه تم شراء بعض ما تم الاتفاق عليه والبعض الآخر معروض للمناقصات على شركات، وسيتم شرائها قريباً.
وأبدى حسين وتسوشيا استعداد البرنامج إعادة تأهيل وتشغيل ميناء الحديدة حسب ما تم الاتفاق عليه مع وزارة النقل ممثلة بمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية بالتنسيق مع المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي.