أبين // وكالة الصحافة اليمنية //
دفعت قيادات الإصلاح العسكرية بتعزيزات إلى جبهة أبين، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر محلية مطلعة أن الاصلاح عزز تواجد مسلحيه، أمس الأثنين بعدد من الآليات العسكرية في منطقة وادي السلى بجبهة الطرية.
وأوضحت المصادر أن مسلحي الإصلاح نفذوا عملية تمويه واخفاء للآليات العسكرية خلف الجبال الممتدة للوادي، بعيدا عن مواقع تمركزهم المعروفة.
يأتي ذلك بعد ان دفعت الإمارات بـ “ألوية العمالقة” التابعة لها في الساحل الغربي خلال الساعات الماضية، لإعادة التموضع في مواقع مليشيات “الانتقالي” في جبهة أبين.
واعتبر مراقبون سياسيون أن إرسال “العمالقة” غير المدرجة ضمن “اتفاق الرياض”، إلى أبين انقلاب على كافة مخرجات الاتفاق بتواطؤ سعودي في جبهة أبين.
وأشار المراقبون إلى أن السعودية تتجه لاستنساخ سيناريو سيطرة مليشيات “الانتقالي” على مدينة حديبو عاصمة جزيرة سقطرى، في 19 يونيو الماضي، من خلال إدخال “العمالقة” التي توجه نصب أعينها نحو السيطرة على محافظة شبوة النفطية.