واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
جددت صحيفة “واشنطن بوست” اتهامها لروسيا بشن هجوم سيبراني على وزارة الأمن الداخلي، وذلك بعد اتهامها سابقاً باختراق مؤسسات حكومية أمريكية ومنها وزارتي الخزانة والتجارة.. وهو ما رفضته روسيا.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكان، القول: إن “وزارة الأمن الداخلي هي ثالث وكالة فيدرالية أمريكية سقطت ضحية لحملة تجسس إلكتروني كبيرة من قبل الحكومة الروسية”.. فيما توقع مسئولون آخرون، أن تتوسع قائمة الضحايا لتشمل الشركات الخاصة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أليكسي وولتورنيست، أن “الوزارة على علم بتقارير الاختراق وتقوم حاليا بالتحقيق في الأمر”.
وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم الكرملين الروسي، دميتري بيسكوف، على أنباء عن هجمات إلكترونية على وزارة الخزانة الأمريكية، قائلا: إن واشنطن تجاهلت اقتراحاتها بالتعاون في مكافحة القرصنة الإلكترونية.
وأضاف بيسكوف: “يمكنني أن أرفض مجددا هذه الاتهامات، كما أود أن أجدد كذلك أن الرئيس بوتين هو الذي اقترح على الجانب الأمريكي التنسيق وعقد اتفاقية حول التعاون في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات، وكان ذلك سيسمح للدولتين بالتعاون في مكافحة أي جرائم سيبرانية وأي محاولات للتجسس السيبراني وما إلى ذلك.. لكن مبادرة بوتين هذه لم تتلق ردا في الولايات المتحدة”.
وتابع قائلاً: “إذا كانت هناك هجمات ما على مدار أشهر ولم يستطع الأمريكيون التعامل مع هذه المشكلة، فلعل ذلك ليس سببا لإلقاء اتهامات عارية من الأساس إلى الروس، فلا علاقة لنا بالأمر”.
من جهتها وصفت السفارة الروسية لدى واشنطن هذه الاتهامات بـ”العارية من الأساس”.