المصدر الأول لاخبار اليمن

عزلة الرجاعية في تعز تكشف سوءة ووحشية التحالف”صور مؤلمة”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية //

 

مآسي مختلفة طالت اليمنيين منذ أن شن التحالف حربه على اليمن في الـ 26 من مارس العام 2015.

 

 

مثلث أوجاع أوجدها التحالف “قتل وتجويع وتشريد” فمن نجا من الموت الحقه التحالف بالجوع ومن نجا من الجوع طاله التشريد.

 

آلاف الأسر لم تكن تتوقع أن مجيء التحالف سيجعلهم يفقدون منازلهم البسيطة ويسكنون كهوف الجبال، ويقتاتون من ورق أشجار الوديان، حال يتفطر منه قلب الإنسان السوي.

 

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من أبناء مدينة تعز، تداولوا صوراً لوضع مأساوي لبعض الأسر التي تقطع بهم سبل الحياة، وأجبرهم جبروت التحالف للجوء إلى الجبال للسكن بين صخورها وكهوفها، دون باب يسترهم من صرير الرياح، ونافذة تصد صقيع البرد القارس، ومطبخ يفوح منه رائحة الطعام وينبعث منه حرارة تُدفئ المكان، دون سقف يقيهم من غزارة الامطار.

 

في عزلة “الرجاعية” بمديرية “الشمايتين” غرب مدينة تعز، تجلى مشهد من مشاهد سقوط الإنسانية لدول التحالف والتي تنوعت طوال الأعوام الـ 6 الماضية.

 

مشاهد تثقب كل قلب لازال ينبض بالحياة والكرامة، مشاهد حكت عن مأساة أسر فقدت ابسط مقومات الحياة وأطفال خطف التحالف عن وجوههم البسمة والأمان.

 

 

لاشيء سيكون خالداً في ذاكرة اليمنيين إلا أن يوما ما جاء تحالف دولي كبير لمصادرة حقهم بالحياة، وينتزع منهم الكرامة، وينشر بأوساطهم الجوع والخوف والتهجير.

 

قد يعجبك ايضا