كتب: عفاف البليلي
هل انتهى ما في يد السعودية من العاب قاتلة وبطاقات مميتة في حربها مع اليمن؟ سؤال يراود الكثير من الذين يراقبون سلوك هذه الدولة مع اليمن وما الذي تبقى في جعبتها من هدايا مسمومة له.
كان القصف وتدمير البنية التحتية لليمن هو اول ما في جعبتها وبرغم ان هذا القصف قد وصف كثيرا بالعشوائي لكنه ليس كذلك فهذه الدولة التي تستثمر في شراء الاسلحة من كل امم الارض لتلقيها على اليمن لا يمكن ان تكون فعلت ذلك اعتباطا، مرت سنون القصف واٌنهكت اليمن واقتصادها تماما لولا صمود شعبها الذي اعتاد على تحمل المصائب بصبر.
لكن الجعبة فيها الكثير والكثير وما ورقة الاقتصاد ببعيد وبعد التحليلات والتكهنات تبين ان هذا الخبيثة عرفت كيف تستنزف اليمن واليمنيين وها هو الاقتصاد ونقل البنك المركزي وارتفاع سعر الصرف يفرق بين الشمال والجنوب بل ولم تكتفي بذلك لكنها سيطرت على حكومة تٌسير بالريموت كونترول وشقت الصف بين أطراف ميليشياتها واوعزت لهادي وحكومته وسمحت لهم بنهب البنك المركزي وافراغه من امواله من اجل الابقاء على حالة الفوضى والجوع للفت الانظار عن نهب ثروات وخيرات وموانئ اليمن.
ما أدهى هذه البلاد الذي يتهمها الكثير بدخول حرب غبيه، فهي ان استمر الحال على ما هو عليه ولم يتسامى اليمنيين فوق جراحهم ستواصل التدمير والنهب والتفريق والتضليل وبمختلف الوسائل.
ما تقوم به السعودية يتم له التخطيط من قبل من هم أكبر منها امريكا واسرائيل هل تعلمون ان هذه البلاد فاجرة في عدواتها لليمن لدرجة انها بعد ان قصفت وقتلت ودمرت تحاول استدرار عطف العالم ببقايا صواريخ يمنيه اٌطلقت ووصلت الى المنشئات الاقتصادية او العسكرية ولم تصب أي مدني بالمقارنة بما فعلته في اليمن بل انها تمادت وادعت ان اليمن قصفت مكة.
حاليا اخرجت السعودية من جعبتها محاولة إلصاق تمهه الارهاب بجماعة أنصار الله مستغلة تلك المليارات التي انفتها على المتسول ترامب عله يسديها هذه الخدمة ولا يستبعد انها من يستهدف السفن التجارية الدولية بالقرب من موانئها لهذا الغرض تحديدا.
قبل وصول بايدن للبيت الابيض، لكننا لسنا متفائلين جدا بهذا البايدن لان هذه الدولة الافعى لن تعجز عن استمالته وهو لن يقصر في استغلالها خدمة لبلاده وسياستها الامبريالية.