مقديشو/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت الحكومة الكينية، الخميس، اعتزامها فتح قنصلية لها في إقليم “أرض الصومال” (صوماليلاند)، العام المقبل.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الكينية، أن فتح القنصلية في إقليم صومالي لاند سيكون بحلول مارس/آذار من العام المقبل، بهدف تحسين العلاقات السياسية مع الإقليم.
جاء القرار عَقِب لقاء جمع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مع زعيم أرض الصومال موسى بيهي عبدي، في العاصمة نيروبي.
ومنذ 1991، يتمتع إقليم “أرض الصومال” بحكم شبه ذاتي، ويطالب باعتراف دولي بانفصاله الكامل عن الصومال، لكنه حتى الآن غير معترف به رسميا كدولة.
ويأتي القرار الكيني في ظل توتر مع الصومال حيث أعلنت حكومة الأخير، الثلاثاء، عن قطعها لجميع العلاقات الدبلوماسية مع نيروبي؛ على خلفية ما اعتبرته “تدخلا في شؤونها الداخلية”.
جاء التصعيد على خلفية الأزمة التي اندلعت في الشهر الماضي، عندما استدعى الصومال سفيره من نيروبي على خلفية اتهامه لكينيا بالتدخل في العملية الانتخابية بأحد أقاليمه الجنوبية.
ووفق بيان للحكومة الصومالية، يأتي قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع كينيا “انطلاقا من استقلالية البلاد وأداء واجباتها الدستورية في حماية وحدة أراضيها”.
الأناضول