بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية//
كشف تقرير للمجهر الأوروبي “تنامي التمويل الإماراتي لجماعات ضغط في أوروبا”؛ بغرض التأثير على السياسات وتبييض سمعة أبوظبي، وشمل ذلك تمويلات لرؤساء وزراء بالقارة العجوز.
وقال التقرير إن الإمارات من أكبر دول العالم إنفاقا على اللوبيات في أوروبا من أجل كسب النفوذ.
ولفت في هذا الخصوص إلى تلقى شخصيات أوروبية بارزة تمويلا من الإمارات، ومنهم رؤساء وزراء، وأمين عام سابق لحلف الناتو، وشركات استشارية متخصصة.
وأشار التقرير إلى أن “جهود جماعات الضغط تهدف للترويج للاستقرار الاستبدادي في الإمارات، الذي ينال رضا المحافظين، واليمين المتطرف، وكارهي الإسلام”.
واستذكر تقرير المجهر الأوروبي أدوار الإمارات في حروب اليمن وليبيا ودعمها لنظام الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” الوحشي، وفق تعبيرها.
وأورد أسماء جماعات ضغط تخدم أهداف الإمارات في أوروبا مثل مؤسسة “بوسولا” (BUSSOLA) البحثية، وشركة “إس سي إل سوشال” (SCL Social) المثيرة للجدل، وهي شركة شقيقة لمؤسسة “كامبريدج أناليتيكا” (Cambridge Analytica) بهدف مهاجمة دولة قطر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتقليدي.
و”المجهر الأوروبي” مؤسسة بحثية غير حكومية تنقل وجهة نظر السياسة الأوروبية تجاه القضايا العربية، وتتابع تأثيرات الإعلام العربى فى الساحة الأوروبية .