وكالة الصحافة اليمنية
وجهت موسكو تحذيرا شديدا لواشنطن من مغبة القيام بأي عمل عسكري في سوريا، مؤكدة أن أي تدخل خارجي تحت ذرائع مفبركة ومزيفة في سوريا غير مقبول إطلاقا، وقد يؤدي إلى “عواقب وخيمة للغاية”.
وأشارت في بيان صحافي صادر عن الخارجية الروسية ،اليوم الأحد، إلى أن الأنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في “دوما” وردت في وقت يواصل فيه الجيش السوري عملياته القتالية في الغوطة الشرقية بغية تحرير سكانها من قبضة المسلحين والإرهابيين، الذين يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.
ووصفت المزاعم عن هجوم كيميائي جديد في غوطة دمشق الشرقية بأنها استفزازات سبق أن حذرت منها، مضيفة أن هذه المزاعم تهدف إلى حماية الارهابيين وتبرير ضربات محتملة على سوريا من الخارج.
وذكرت الخارجية الروسية أن من لا يرغب في تدمير أحد آخر أوكار الإرهابيين في الأراضي السورية، ولا يسعى إلى التسوية السياسية الحقيقية للأزمة، يحاول بكل الوسائل تصعيد الأوضاع وعرقلة عملية إجلاء المدنيين من المنطقة.
ونوهت في البيان إلى أن “الخوذ البيضاء” و” ما يسمى بمنظمات حقوقية تتخذ من بريطانيا والولايات المتحدة مقرا لها”، التي استندت في اعداد التقارير عن هجوم كيميائي جديد إلى شهاداتها، سبق أن تم ضبطها متلبسة بالتواطؤ مع الإرهابيين
وأكدت الخارجية بأن مركز المصالحة الروسي والحكومة السورية كانا ولا يزالان يبذلان كل ما بوسعهما بغية ضمان عمل الممرات الإنسانية الخاصة بخروج المدنيين من الغوطة.
بيان الخارجية الروسية صدر بعد ورود أنباء ،اليوم الأحد، تشير إلى إن الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوما صاروخيا ضد دمشق ردا على تقارير جديدة عن هجوم كيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بسوريا.
ونفت الخارجية السورية وقوع هجوم بأسلحة كيميائية بمدينة دوما بالغوطة الشرقية، واتهمت الأذرع الإعلامية لـ”جيش الإسلام” بفبركة ذلك لاتهام الجيش السوري، “في محاولة مكشوفة وفاشلة لعرقلة تقدمه”، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.